قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس دفن داخل كنيسته المفضلة في روما بعد قداس جنازة في ساحة القديس بطرس. ودفن البابا الأرجنتيني الذي توفي يوم الاثنين عن عمر يناهز 88 عاما خلال مراسم دفن استمرت 30 دقيقة بدأت الساعة الواحدة ظهرا (1100 بتوقيت جرينتش) في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري في العاصمة الإيطالية.
انطلقت قرابة الحادية عشرة بتوقيت بيروت، مراسم جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، بحضور أكثر من 200 ألف مؤمن ونحو خمسين رئيس دولة وعشرات الملوك وأعضاء العائلات الملكيّة.
ترأس الطقوس الجنائزية عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال جوفاني باتيستا ري. وسينقل بعدها الجثمان إلى داخل بازيليك القديس بطرس، ومن هناك إلى بازيليك القديسة مريم الكبرىSanta Maria Maggiore، حيث يُوارى في الثرى.
وبعد القداس، تمت إعادة تابوت البابا إلى كنيسة القديس بطرس، حيث غادر الموكب للدفن.
وودعت حشود من المسيحيين الكاثوليك وقادة العالم البابا فرنسيس، أثناء تشييع جثمانه من الفاتيكان إلى مثواه الأخير الذي اختاره بنفسه، في مقبرة بكنيسته المفضلة في روما.
وأحصت السلطات حضور 200 ألف شخص للجنازة التي اقيمت في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، والتي بدأت في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.
وذكر الفاتيكان أن 162 وفدا أكدوا حضورهم، منهم العشرات من رؤساء الدول والحكومات والعديد من الملوك الحاكمين.
واصطف 400 ألف شخص على الطريق الذي يمتد إلى 6 كيلومترات عبر وسط روما، حيث مر الجثمان بمعالم مثل بيازا فينيسيا والكولوسيوم، إلى كنيسة سانت ماري ماجور حيث تم دفن فرنسيس بعدما زارها كثيرا طوال مدة توليه منصب البابا التي استمرت 12 عاما.