في معلومات تتقاطع مصادرها الاسرائيلية والأوروبية، يتبيّن أنه في حال ضمن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنّ “حزب الله” سوف يقبل ب”هدنة” من شأنها ان تفصل جبهة لبنان عن غزة، فهو سوف يوافق على المقترح الاميركي-الفرنسي. بالنسبة اليه “بداية الحل تكون في إلحاق هزيمة معنوية بحزب الله تضاف إلى الضربات العسكرية النوعية”.
حزب الله طالما رفض وعلى لسان نصرالله نفسه وقف إطلاق النار إذا لم يتوقف العدوان على غزة. آخر موقف سجل في هذا الإطار كان في خطاب نصرالله الأخير، الأسبوع الماضي.
وذكرت القناة ١٢ في التلفزيون الإسرائيلي، من دون تقديم اي تفاصيل إضافية، ان مكتب نتنياهو أعطى “الضوء الأخضر ” لدرس امكان الم وافقة عبر “هدنة لبنان”!
في هذا الوقت، وفيما انتقل نتنياهو الى نيويورك لإلقاء كلمة بلاده في الجمعية العمومية، لم تتوقف الآلة العسكرية الإسرائيلية عن عملياتها، وقد شنت في الصباح موجة جديدة من الغارات قالت إنها تستهدف مخازن أسلحة “حزب الله”.