أصدرت قيادة عمليات حشد البصرة، يوم الجمعة، توضيحاً حول أحداث البصرة وقالت إن مجاميع “غير منضبطة” أثارت الفتنة بين الجماهير.
وذكر بيان لقيادة العمليات أن “هيئة الحشد الشعبي فـي البصرة نظمت مهرجان إحياء ذكرى الرابعـة لاستشهاد قادة النصر، الشهيد أبـو مهـدي المهنـدس والشهيد القائد قاسم سليماني، وخلال المهرجان المركزي، وقامت مجاميع غير منضبطة وغير تابعة لهيئة الحشد الشعبي بإثارة الفتنة بين الجماهير مما أدى إلى إطلاق عيارات نارية”.
وأضاف “تم اعتقال هـؤلاء الأفراد، الذين ينتمون إلى شخص يدعى (علاء المحمداوي) وستتخذ بحقهم كافة الإجراءات القانونيـة ونؤكد عدم السماح لأي مجموعة بزعـزعـة الوضع وجر الحشد إلى فتنة داخل محافظة البصرة”.
في هذا الوقت، أعلنت كتائب الإمام علي، اليوم الجمعة رفض تجريدها “الانتماء” من الحشد الشعبي.
وقال مسؤول الكتائب في محافظة البصرة علاء المحمداوي في بيان “يؤسفنا ما صدر من بيانات وتصريحات بحقنا جردتنا من تاريخنا الجهادي في الدفاع عن الوطن والدين والمذهب والانتماء للحشد المقدس، فنحن الجهاد ونحن الحشد ونحن رجال الساتر والمعارك”.
وأضاف “مهما صدر بحقنا من ابناء جلدتنا فلن نرد حفاظاً على سمعة المجاهدين وسمعة الحشد”.
واستدرك المحمداوي بالقول “لكن لن نقبل بأن نجرد من الانتماء للحشد، فالحشد ملحمة وان دماء شهداءنا جزء من تلك الملحمة”.
وكانت وسائل اعلام محلية أفادت بحصول اشتباك مسلّح بين عناصر فصيلين داخل حفل لتأبين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في محافظة البصرة.
وقالت إنه “سُمع صوت إطلاق نار كثيف في محيط المكان الذي أقيم فيه التأبين”، دون معرفة الأسباب، في حين أكدت مصادر طبية إخلاء عدد من الجرحى للعلاج في أحد مستشفيات المدينة.
وأظهرت مقاطع فيديو مجموعة مسلّحين يرتدون الزي العسكري وهم يتبادلون إطلاق النار في أحد شوارع المدينة، بينما كان بعضهم يحتمي خلف السيارات خلال الاشتباك.