تمكّن 8 أشخاص ينحدرون من المنطقة المغاربية من الفرار من مركز احتجاز في مدينة نيس الفرنسية، في حادثة وصفتها وسائل إعلام محلية بأنها “عملية هروب على طريقة الأفلام”.
وليل الأحد / الاثنين الفائت، هرب 8 أشخاص من مركز احتجاز يقع في منشأة قديمة داخل ثكنة عسكرية سابقة وسط مدينة نيس، فيما ألقت السلطات الأمنية القبض على شخص تاسع.
ولم يكن أي من الهاربين موضوع متابعة في ملفات تتعلق بالتطرف، وفق ما نقلته صحف فرنسية عن النيابة العامة بنيس.
وفي تفاصيل الحادثة، نجح المتهمون في هذه الحادثة في ثني حاجز معدني كان يحمي السقف ثم قاموا بإحداث ثقب تسللوا منه إلى السطح قبل أن ينزلوا إلى الشارع من خلال الاستعانة بأغط ية الأسرّة.
وينحدر الفارون، الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و31 عامًا من تونس والجزائر وليبيا، وكانوا يقيمون بالمركز في انتظار إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم بعد قضاء عقوبات سجنية على خلفية تورطهم في جرائم ذات طابع جنائي.
وتواجه فرنسا صعوبات في ترحيل المهاجرين المغاربيين المتورطين في جرائم حق عام، ما فجر في العام 2021 إلى ما يعرف بأزمة التأشيرات عندما خفضت باريس عدد التأشيرات الممنوحة لدول مغاربية، مبررة ذلك برفضها استعادة مهاجرين غير نظاميين.