بدأ في بريطانيا، الأربعاء، تطبيق حظر على تعاطي أو حيازة أكسيد النيتروز، والمعروف باسم “غاز الضحك”، وهو حظر ستقوم السلطات بموجبه بمعاقبة من تضبطهم أثناء إنتاجه أو توفيره أو بيعه بالسجن لفترات طويلة.
وانتشرت المادة، التي تسبب الشعور بالنشوة والاسترخاء والانفصال عن الواقع، خاصة بين الشباب، حسبما تشير وكالة “رويترز”.
ويعد أكسيد النيتروز “أحد العقاقير الترفيهية الأكثر شيوعا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما، وهو يسبب النشوة ولكنه يمكن أن يلحق الضرر بالجهاز العصبي”، وفق هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
وتؤكد الحكومة أنها “تتسبب في ظهور سلوكيات مزعجة في المجتمع وتشكل خطرا على الصحة”.
وقال وزير شؤون الشرطة، كريس فيلب، في بيان “استخدام هذه المادة في الأماكن العامة تسبب لفترة طويلة في سلوك معاد للمجتمع بما يشكل آفة للمجتمعات وهو أمر لن نقبل به”.
وبموجب هذا الحظر الجديد، يواجه من يسيئون استخدام غاز الضحك باستمرار فرض الغرامات أو السجن لمدة تصل إلى عامين، مع مضاعفة عقوبة السجن القصوى إلى 14 عاما للإتجار في هذه المادة.
ويستثني من هذا الحظر استخدامه للأغراض المشروعة بما في ذلك الرعاية الصحية وطب الأسنان وفي الصناعات الأخرى.
وقالت الحكومة إنه ليس من الضروري الحصول على تراخيص لاستخدامه حينها لكن سيتعين على المستخدمين إثبات “حيازته بشكل قانوني” وأنه ليس للتعاطي.