في عيد ميلاده السبعين.. إضاءة على جوانب غير معلنة في حياة "مستر بين"

حتفل اليوم الاثنين (السادس من يناير/كانون الثاني) الممثل الإنجليزي الشهير روان أتكينسون بعيد ميلاده السبعين. أتكينسون الشهير بدور “مستر بين” الكوميدي في تسعينات القرن الماضي، تعدت شهرته بريطانيا ليصبح واحدا من أفضل الكوميديين في العقود الأخيرة.

روان أتكينسون “مُتعدد الجوانب” تسلق بسرعة جنونية سلم النجاح في عالم الكوميديا، وعاش حياة ظلت بعض تفاصيلها بعيدة عن أعين الناس.

أما عن بعض تفاصيل حياة روان أتكينسون فهي أن الكوميدي الإنجليزي رأى النور في بلدة كونسيت الإنجليزية الصغيرة، حيث يعد هو الأصغر بين أربعة أشقاء. وويصف أتكينسون نفسه في الواقع بالشخص “الجاد جدا”، إذ أنهى دراسته في الهندسة الكهربائية، حسب ما أوردته صحيفة “بيلد” الألمانية.

أيضا، تعلم روان أتكينسون اللغة الألمانية في المدرسة. وعن هذه التجربة يقول الممثل الكوميدي الشهير:“عندما كنت في السادسة عشرة من عمري رسبت في الامتحان. لكن هناك كلمة لن أنساها أبدأ. إنها كلمة سعيد”.

ودخل أتكينسون عالم الكوميديا في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات، إذ بدأ يصنع لنفسه اسما مع مرور السنوات. بيد أن ذروة شهرته ستكون في تسعينات القرن الماضي في مسلسل “مستر بين”، الذي يحكي قصة رجل يتعرض لعدة مواقف طريفة.

ورغم مرور نحو 35 عاما على مسلسل “مستر بين” إلا أن شعبيته مازالت مستمرة. وعن هذا يقول روان أتكينسون

:“لقد سمعت عن بعض المعلمين الذي يحملون اسم مستر بين، حيث كانوا بالكاد يجرؤون على الوقوف في فصولهم الدراسية لأنهم لم يعودوا يُؤخذون على محمل الجد بمجرد تقديم أنفسهم”.

وأضاف:” يبدو أنني لم أجعل حياتهم أسهل على الإطلاق”، ومؤكدا أنه لا يعرف لماذا يُحبه الناس كثيرا.

جانب آخر من جوانب حياة روان أتكينسون هو أنه يُحافظ على حياته الخصوصية بشكل كبير بعيدا الأعين، فقد تزوج سنة 1990 بسانتيرا ساستري ولهما ولدان. وفي 2015 أنهى الثنائي قصة زواجهما، الذي دام 25 سنة، حسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية.

وارتبط أتكينسون بشريكة جديدة تصغره بنحو 29 عاما، وهو ما لم يُعجب ابنته ليلي التي انتقدت خطوة والدها ووصفتها بأنها “غبية”، حسب نفس المصدر.

ومن الجوانب الآخرى غير المعروفة كثيرا عن حياة روان أتكينسون هي عشقه الكبير لعالم السيارات حيث يعتبر نفسه “مهووسا” بذلك العالم ولديه مجموعة مميزة من السيارات بينها “أودي” و “سكودا” و “ماكلارين”. كما أنه يكتب مقالات لبعض مجلات السيارات البريطانية، وفق ما أورده موقع “برايت سايد”.