تستمر قوافل النازحين بالعودة إلى قراهم وبلداتهم وتُسجل زحمة سير خانقة على الطريق الدولية من بيروت باتجاه الجنوب.
وأفاد مصدر أمني، بأن إطلاق نار مستمر منذ الفجر في مارون الراس ويستمر في مناطق أخرى جوار عيثرون محيط المالكية.
وحذّر الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان، في بيان عاجل، من العودة إلى منازلهم في المناطق الواقعة جنوب خط القرى التالية: شبعا والهبارية ومرجعيون وأرنون ويحمر والقنطرة وشقرا وبرعشيت وياطر والمنصوري.
وأكد البيان أن الحظر يشمل التنقل داخل هذه القرى ومحيطها حتى إشعار آخر، مشيراً إلى أن الجيش لا ينوي استهداف المدنيين.
وشدد البيان على أن أي شخص ينتقل جنوب هذا الخط سيعرض نفسه للخطر.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن “قواته رصدت، خلال الساعة الأخيرة، وصول عدد من المشتبهين، بعضهم كانوا يستقلون مركبات، إلى عدة مناطق في جنوب لبنان، في ما وصفه الجيش بأنه “انتهاك”.
وأوضح البيان، “أن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار تجاه هؤلاء المشتبهين”، مشيرا إلى أن الجيش منتشر في منطقة جنوب لبنان ويعمل على فرض الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الخميس إنه نفذ غارة جوية على منشأة لحزب الله في جنوب لبنان، بعد ساعات من إطلاق طلقات تحذيرية على المشتبه بهم الذين اقتربوا من المناطق الحدودية التي لا تزال محظورة وفقا للهدنة.
وقصفت طائرات مقاتلة المنشأة، التي كانت تستخدم لحمل صواريخ متوسطة المدى، بعد تحديد النشاط هناك، وفقا للجيش.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي منتشر في جنوب لبنان، ويعمل ويحبط أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار”.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة جوية أخرى في وقت سابق اليوم ضد عنصرين من حزب الله دخلا موقعا معروفا لإطلاق الصواريخ في جنوب لبنان.
وتم استهداف النشطاء في غارة بطائرة بدون طيار “لإحباط التهديد”، يقول الجيش الإسرائيلي. وكان الموقع ق د استخدم لإطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل في الشهر الماضي.
الحادث، وعدة حوادث أخرى اليوم، تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للجيش.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه أطلق طلقات تحذيرية في عدة مناطق في جنوب لبنان طوال اليوم، لتفريق عناصر حزب الله الذين يحاولون الوصول إلى المناطق المحظورة بالقرب من الحدود.
