كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي نفذ، اليوم السبت، محاولتيْ اغتيال في عمق لبنان وغزة في نفس الوقت، مشيرة إلى أنه ينتظر التأكد من النتيجة.
وبعد أقل من ساعة، كشف الجيش الإسرائيلي أنه اغتال أيمن هاشم الغطمة باستهداف سيارة في البقاع الغربي، شرقي لبنان والذي ينتمي إلى “الجماعة الإسلامية” وله تاريخ في العمليات العسكرية ضد إسرائيل، بينما اغتال القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس رائد الأسعد في استهداف مجمع سكني في مخيم الشاطئ في غزة.
من ناحيته، قال الجيش الإسرائيلي: “قضينا على المدعو أيمن غطمة، القيادي البارز في حماس والجماعة الإسلامية في لبنان، مشيرا إلى أن غطمة كان مسؤولا في مجال إمداد السلاح لحركة حماس”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه اغتال غطمة في غارة جوية في منطقة البقاع وأنه “عنصر إرهابي بارز والمسؤول في مجال إمداد الأسلحة لصالح حماس والجماعة الاسلامية في لبنان.. وفي الترويج لأنشطة إرهابية ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية”.
أما رائد سعد، فهو عضو في المجلس العسكري لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، غير أن الحركة لم تؤكد بعد ما إذا كان سعد قد قتل في القصف الإسرائيلي أم لا.
وسعد هو مسؤول ركن العمليات والتصنيع في الحركة، وهو الرجل رقم 4 في الذراع العسكري لحماس وهو أيضا قائد لواء غزة.
تعرض رائد سعد لمحاولة اغتيال وأخرى لمحاولة اعتقال لكنها فشلت، فقد أعلنت الإذاعة الإسرائيلية عن محاولة سابقة لاغتيال سعد في مارس الماضي، لكنها فشلت كما نجا من محاولة اعتقال سابقة أثناء حصار مجمع الشفاء في شهر مارس الماضي.