شيعت بلدة عيترون في جنوبي لبنان 95 شخصاً من أبنائها بينهم مقاتلون لـ “حزب الله” ومدنيون، في أكبر تشييع جماعي في جنوبي لبنان.
وقد كانت هذه الجثامين قد دفنت كودائع خلال الحرب في مناطق متفرقة في لبنان. واليوم جرى إعادة هذه الجثامين. 51 من الجثامين تعود لعناصر من “حزب الله” والباقي مدنيين ومسعفين وعائلات نازحة ب ايطو والوردانية وعين الدلب.
ولا يزال هناك 5 عناصر من “حزب الله” في عداد مفقودي الأثر.
وقد حضر التشييع عدد من الشخصيات السياسية ووفود إيرانية وعراقية ويمنية.
وضعت الجثامين على أسطح 4 حافلات مكشوفة انطلفت من مقام ساري على أوتوستراد عدلون الزهراني وسلكت طربق برج رحال، معروب، صربفا، برج قلاويه، بير السلاسل، بيت ياحون، كونين، صف الهوا، بنت جبيل عيترون. وأقيمت على مداخل سير القافلة وقفات للاهالي، وفي ساحة شهداء عيترون غصت الساحة ومداخلها بعشرات الالاف من أبناء البلدة والقرى المجاورة.