افتتحت مراكز الاقتراع أبوابها الجمعة للانتخابات الرئاسية الإيرانية، بحسب ما نقلته “رويترز” عن التلفزيون الرسمي.
وقال وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، للتلفزيون الرسمي إن الإيرانيين بدأوا الجمعة الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم هليكوبتر، وذلك وسط تزايد حالة السخط الشعبي.
والخميس، انسحب مرشحان من المحافظين المتشددين، من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ليبقى بذلك أربعة مرشحين.
وأعلن رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني على منصة إكس صباحا، أنه لن يشارك في الانتخابات، بعد إعلان وزارة الداخلية انسحاب المرشح أمير حسين قاضي زاده هاشمي.
وكان المرشّحان متأخرين جدا في استطلاعات الرأي التي تسبق هذه الانتخابات التي سيتم خلالها اختيار بديل عن الرئيس إبراهيم رئيسي بعد مقتله في حادث تحطّم مروحية، في 19 مايو.
ودُعي حوالى 61 مليون ناخب للتوجه إلى مراكز الاقتراع التي تفتح أبوابها الجمعة عند الساعة الثامنة صباحاً (3,30 بتوقيت غرينتش).
وإذا لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من نصف الأصوات، ستجري جولة ثانية في الخامس من يوليو، الأمر الذي لم يحصل إلا مرة واحدة منذ قيام الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً، وذلك خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في العام 2005.
وتترقب العواصم الغربية هذه الانتخابات، بينما تلعب إيران دورا في العديد من القضايا الجيوسياسية، من الحرب في غزة إلى الملف النووي.
ومهما كانت نتيجة الانتخابات، فإن تداعياتها ستكون محدودة لا سيما أن الرئيس يملك صلاحيات محددة، فهو مسؤول على رأس الحكومة عن تطبيق الخطوط السياسية الرئيسية التي يحددها المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاما والذي يتولى السلطة منذ 35 عاماً.