أصدرت حركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بيانا ترفض فيه التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية الفلسطينية.
وجاء في البيان: “إن هذا التدخل الخارجي، وخاصة من قبل إيران، ليس له هدف آخر سوى زرع الفوضى في الساحة الداخلية الفلسطينية، الأمر الذي لن يفيد إلا الاحتلال الإسرائيلي وأعداء شعبنا”.
وجاء في البيان: “لن نسمح باستغلال قضيتنا المقدسة ودماء شعبنا في مؤامرات مشبوهة لا علاقة لها بها”.
وأضافت: “سنكون بالمرصاد لهؤلاء المعبثين، وسنقطع اليد التي تسعى للتدخل في شؤوننا، أو الإضرار بأجهزتنا الأمنية، أو أي من مؤسساتنا الوطنية”.
وتسعى السلطة الفلسطينية إلى النأي بنفسها عن حماس بعد فشل محاولات المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وتمارس السلطة الفلسطينية ضغوطا دولية لتهميش الجماعة الإرهابية في الحكم المستقبلي لغزة.
قبل ثلاثة أسابيع، اتهمت فتح حماس بإعادة “الاحتلال الإسرائيلي” إلى غزة من خلال “مغامرة 7 أكتوبر”، ووصفتها بأنها كارثة أسوأ من تلك التي سببها قيام إسرائيل عام 1948.