في ذكرى 4 أب، اختارت فرنسا أن تكون المناسبة فرصة لتأكيد الدعم المعنوي للبنان وشعبه، وسعيها في احلك الظروف للوقوف الى جانبه في أحلك الأوقات، في مسيرة مستمرة منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم لخرق جدار الأزمة ، عنوانها “صداقة” متينة تستخدمها مرتكزة على الحوار، علّها تسهم فى احقاق الحق.
جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تضامنه مع اللبنانيين في اليوم الأليم، فنشر صورة له خلال زبارته للبلاد عام 2020 بعد الكارثة تفجير مرفأ بيروت، وقال في بيان: “أيتها اللبنانيات، أيها اللبنانيون، إنني أفكر بكن وبكم. بعد الإنفجار في بيروت من ثلاث سنوات، كنت إلى جانبكم. وسوف أتذكر دومًا الحوار الذي دار بيننا. لبنان لم يكن وحيدًا. وهو ليس وحيدًا اليو م أيضًا. يمكنكم أن تعتمدوا على فرنسا، وعلى تضامننا وصداقتنا.”
من جهة ثانية، وزّعت السفارة الفرنسية تغريدة لمبعوث الرئيس الفرنسي الى لبنان جان ايف لو دريان جاء فيها: “تذهب افكاري الى الضحايا الذين أودى بهم الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت منذ 3 سنوات تحديدا”.
وأضاف: “يجب تحقيق العدالة دون أي تدخل سياسي. وكما هو الحال دائمًا في أوقات الشدة تظل فرنسا متضامنة مع اللبنانيين”.