اتهمت أوساط سياسية وأمنية كلًّا من الصين وأذرييجان بتغذية الإضطرابات في كاليدونيا الجديدة، ولكن وزير الداخلة الفرنسي شدد على دور أدربيجان.
وبدأ تطبيق حظر تطبيق “نيك توك” الذي تعتمده التنظيمات المتورطة بالاضطرابات في هذه المقاطعة التابعة لفرنسا.
وأعلنت الحكومة الفرنسية أمس فرض حالة الطوارئ في المقاطعة التي تشهد المنطقة أعمال عنف منذ يوم الاثنين بعد إقرار تعديل دستوري لم يوافق عليه الانفصاليون، ويقضي بإعطاء حق التصويت في الانتخابات البلدية للوافدين الجدد اليها.
وردا على سؤال حول التهديد بالتدخل الأجنبي في كاليدونيا الجديدة، أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين دور أذربيجان: “إنه ليس خيالا، إنه حقيقة. (…) يؤسفني أن بعض قادة استقلال كاليدونيا عقدوا صفقة مع أذربيجان، وهذا أمر لا جدال فيه. وهذا يعطي فكرة عما تبدو عليه الديمقراطية في بعض الأحيان إذا استمعنا إلى قادة معينين. لكني أريد أن أقول إنه حتى لو كانت هناك محاولات للتدخل، فلا توجد دولة تلجأ إلى العنف في كاليدونيا الجديدة، وفرنسا لها السيادة في الداخل وهذا أفضل بكثير” .