"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

فرنسا تفتح مراكز تلقيح ضد "جدري القردة"

نيوزاليست
الأربعاء، 21 أغسطس 2024

أعلن رئيس الوزراء غابريال أتال الثلاثاء في 20 آب/ أغسطس أنه “تم فتح” 232 مركز تلقيح للتعامل مع احتمال تفشي جدري القردة، ووعد بتقديم 100 ألف جرعة من اللقاحات للدول الأكثر تضرراً. \ وكتب رئيس الوزراء على موقع أكس “نحن على استعداد لمواجهة كافة السيناريوهات والمخاطر”. حتى الآن، لم يتم تسجيل أي تفش للسلاسة 1، الأكثر فتكا من السلالة 2، في فرنسا وفقا للحكومة. وتتوقع فرنسا ظهور حالات قريبا على أراضيها.

كما أوضح أنه “بناء على طلب رئيس الجمهورية ستتبرع فرنسا ب100 ألف جرعة لقاح، وستوزّع هذه الجرعات عبر الاتحاد الأوروبي على المناطق التي ينتشر فيها الفيروس بقوة”. ومن شأن هذه التبرعات أن “تعزز الجهود الأوروبية الحالية بنحو 50%“.

أما في أوروبا، فأعلنت السويد أنها سجلت حالة واحدة من سلالة ” 1ب” الفرعية التي ظهرت مؤخرا في إفريقيا.

وفي أفريقيا، أعلنت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي أنه سيتم توزيع حوالي 200 ألف جرعة في القارة بفضل اتفاق مع الاتحاد الأوروبي وشركة الأدوية الدنماركية بافاريان نورديك، التي تمت الموافقة على لقاحها للوقاية من جدري القردة منذ عام 2019.

وفي أفريقيا، أعلنت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي أنه سيتم توزيع حوالي 200 ألف جرعة في القارة بفضل اتفاق مع الاتحاد الأوروبي وشركة الأدوية الدنماركية بافاريان نورديك، التي تمت الموافقة على لقاحها للوقاية من جدري القردة منذ عام 2019.

متى اكتشفت أول إصابة بجدري القردة في العالم؟

واكتشفت أول إصابة بجدري القردة عند البشر في العام 1970 في جمهورية الكونغو الديموقراطية (زائير سابقا).

وأوضحت كاثرين سمولوود، المسؤولة في المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، أن “السلالة 1إي هي ما كان يُطلق عليها سلالة حوض الكونغو”، وتسببها عدوى من الحيوانات المصابة.

واعتبرت “أنه يبدو أنها سلالة من الفيروس تنتشر حصرا بين البشر”.

وأكد المتحدث باسم المنظمة في جنيف، طارق جاساريفيتش، “نحن نعلم أن السلالة 1 أكثر خطورة من 2”، لكن الخبراء يحاولون الآن معرفة ما إذا كان هناك فرق حقيقي بين السلالة 1إي و1بي من حيث الخطورة.

وأضاف “لقد رصدنا للتو السلالة 1بي التي تنتشر بسرعة… لكننا لسنا متأكدين بعد من خطورتها”.

منظمة الصحة العالمية: لا عزل ولا كمامة ولا تطعيم جماعي واستخدام اللقاحات فقط

في هذا المضمار، أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغه الثلاثاء في 20 أغسطس 2024 أنه “لا يمكن اعتبار مرض جدري القردة وباء (كوفيد الجديد) سواء كان من السلالة 1 المسببة للوباء الحالي في وسط وشرق أفريقيا، أو السلالة 2 لجدري القردة التي أدت إلى تفشي الوباء في عام 2022” في العالم.

ووفقاً لكلوغه، فإن الخطر على البشر “ضعيف” حتى لو لم تكن أنماط انتقال العدوى واضحة تماما بعد”. وأضاف أنه ” لن نضطر إلى عزل أنفسنا كما كانت الحال مع جائحة كوفيد-19”.

وأشار المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إلى أن “المنظمة لا توصي بوضع كمامة، ولا بالتطعيم الجماعي، بل باستخدام اللقاحات في حال تفشي المرض لدى المجموعات الأكثر عرضة للخطر”.

المقال السابق
"أنا لست خائنا".. جندي أميركي يحارب مع الروس في أوكرانيا
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

كيف يتحضر نتنياهو لإعلان وقف النار على الجبهة اللبنانية؟

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية