"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

فرنسا تفكّك "فرقة الإغتيالات" المؤلّفة من مراهقين

نيوزاليست
الخميس، 16 مارس 2023

العصابة كانت مقسمة إلى قتلة وعناصر استطلاع وسعاة يسلمون الأسلحة

أدى اعتقال مراهق مدجج بالسلاح في محطة قطارات بالعاصمة الفرنسية، باريس، إلى كشف الستار عن عصابة من الأحداث متخصصة في تنفيذ عمليات قتل واغتيال مأجورة في جميع أنحاء البلاد، وفقا لما ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية.

وجاء اعتقال ذلك المراهق، بالتزامن مع إلقاء القبض على تسعة مراهقين آخرين في ضواحي باريس، وإقليم بريتاني شرقي فرنسا، ومدينتي نيس ونيم في الجنوب.

ووجهت للمشتبه بهم تهم القتل العمد والشروع في القتل والانتماء إلى عصابة منظمة وحيازة أسلحة وذخائر عسكرية.

ويعيش هؤلاء المراهقين في الضواحي الفقيرة التي تحيط بالمدن الفرنسية، وبعضهم لديه سوابق جنائية لا علاقة لها بالقتل.

وجاء هذا الاختراق خلال فحص روتيني في يونيو الماضي من قبل ضابط شرطة في محطة “غار مونبارناس” للقطارات بباريس.

وكان الضابط قد شك بأمر مراهق بدا عليه الاضطراب والقلق وهو يحمل حقيبة سفر كبيرة، وبعد التفتيش تبين أن المشبته به “ناصر. أ” كان بحوزته بندقية آلية من طراز كلاشينكوف ومسدس عيار 9 ملم وكميات من الذخيرة.

وقال ذلك المراهق، الذي كان لديه سجل إجرامي في جرائم المخدرات، إنه كان مجرد ساع لديه أوامر بتسليم الأسلحة إلى عنوان لم يكن قد جرى إبلاغه به بعد.

وأدى فحص هاتف المشتبه به، البالغ من العمر 19 عاما، إلى استنتاج مفاده أنه كان جزءًا من عصابة تخطط “لضربة ما” في باريس لكنهم لم يتمكنوا من تحديد الهدف.

وفي 18 يوليو فتح مسلحان النار على مقهى للشيشة في شرق وسط باريس، مما أسفر عن مقتل رجل يدعى مامادو تي (38 عاماً) وإصابة أربعة آخرين.

وفي حين تمكن مسلح من فرار، استطاع رواد المقهى السيطرة على المهاجم الآخر، البالغ من العمر 16 عاما، وتسليمه إلى الشرطة.

وخلال التحقيق، وجد المحققون صلات بين الفتى الذي شارك في الهجوم على المقهى والمراهق الذي جرى اعتقاله في محطة القطارت.

وخلصت الشرطة إلى أن القتل لم يكن تصفية حسابات بين عصابات متنافسة، بل جريمة قتل نفذتها شبكة إجرامية تحصل على مقابل مادي مقابل اقتراف مثل تلك النوعية من الجرائم.

وقالت الشرطة إن العصابة كانت مقسمة إلى قتلة وعناصر استطلاع وسعاة يسلمون الأسلحة.

ولاحقا استطاعت سلطات إنفاذ القانون اعتقال المراهق الآخر الذي شارك في الهجوم على الحانة بعدما كان يستعد لتنفيذ عملية أخرى في مدينة ليون على بعد 470 كيلومترا من باريس.

وأوضحت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية أن الشرطة ما زالت لا تعلم كيف “تعرف المشتبه بهم على بعضهم البعض، أوكيف توصلوا إلى فكرة إنشاء فرقة الاغتيالات وماهي عدد الجرائم التي اقترفوها”.

المقال السابق
الشروط العربيّة للتطبيع مع نظام الأسد
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

أصاب طيلة ٢٤ عاماً.. مؤرخ شهير يتوقع اسم الرئيس الأميركي العتيد

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية