قال مصدر مقرب من حزب الله إن إيران قلصت وجودها العسكري في سوريا بعد سلسلة من الضربات التي ألقي باللوم فيها على إسرائيل.
وقالت المصدر لوكالة فرانس برس إن إيران قدمت الدعم العسكري لقوات الحكومة السورية خلال أكثر من عقد من الحرب الأهلية، لكن سلسلة من الضربات التي استهدفت قادتها في الأشهر الأخيرة دفعت إلى إعادة تشكيل وجودها.
وقال المصدر المقرب من حزب الله إن “إيران سحبت قواتها من جنوب سوريا”، بما في ذلك محافظتي القنيطرة ودرعا، المتاخمتين لمرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل.
ويضيف المصدر أن التنظيم لا يزال يحتفظ بوجوده في أجزاء أخرى من البلاد.
وشهدت الأشهر الأخيرة سلسلة من ا لضربات على أهداف إيرانية في سوريا، ألقي باللوم فيها على نطاق واسع على إسرائيل، وبلغت ذروتها في ضربة في الأول من نيسان دمرت مبنى في مجمع القنصلية الإيرانية في دمشق بالأرض وقتلت سبعة من الحرس الثوري، اثنان منهم جنرالات.
ودفعت تلك الضربة إيران إلى إطلاق أول هجوم مباشر بالصواريخ والطائرات بدون طيار ضد إسرائيل يومي 13 و14 نيسان، مما أدى إلى تصاعد التوترات الإقليمية.