قال رئيس اتحاد المؤسسات السياحية نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر لـ “المركزية” إنّ “أياً من الفنادق الخمس الكبرى في بيروت، لم يسجّل أي حجز لتاريخ 23 شباط الجاري” موعد تشييع الأمين العام لـ”حزب الله” الراحل حسن نصرالله.
وإذ يُقِرّ بأن الإيجابية تخيِّم على لبنان، تعكس حجوزات “الدقيقة الأخيرة” وتحديداً في مناطق التزلّج كما في بيروت، يقول الأشقر “لم نلمس حتى اللحظة التحسّن المأمول في حركة الحجوزات والنشاط السياحي”، عازياً ذلك إلى “عدم رفع الدول العربية حظر السفر إلى لبنان، وعدم عدول الدول كافة عن التنبيه من التوجّه إليه…“.
ويرى الأشقر أن “كل ذلك لن يحصل، إلا في حال بادر رئيس الجمهورية العماد جوزف عون إلى زيارة الدول العربية والخليجية”، متسائلاً “هل ستقدِّم هذه الدول لفخامته هذه الهدية، وتسمح لرعاياها بالتوجّه إلى لبنان؟! أم ستترقب مدى تطبيق القرار 1701 في الجنوب؟! الجواب غير معلوم حتى الساعة. فهناك شكوك في أن تبلغه تلك الدول بأنها جاهزة بأموالها باستثماراتها وسيّاحها للمجيء إلى لبنان، قبل أن تتأكّد من تنفيذ القرار 1701 بالكامل”.