قتل مدنيان إسرائيليان وأصيب اثنان آخران في هجوم طعن في مدينة حولون بوسط البلاد صباح الأحد، بحسب ما أعلنته الشرطة ومسعفون.
وقام فلسطيني من الضفة الغربية، بطعن الضحايا في ثلاثة مواقع مختلفة قبل أن يقتل برصاص ضابط شرطة.
“كان هذا هجوما إرهابيا معقدا وصعبا. كانت الإصابات في ثلاثة مواقع منفصلة، على بعد حوالي 500 متر من بعضها البعض”، قال مسعفو خدمة الإسعاف في نجمة داوود الحمراء.
وأعلن عن وفاة امرأة تبلغ من العمر 66 عاما في مكان الحادث ، حسبما ذكرت نجمة داود الحمراء.
وقالت نجمة داود الحمراء إنها نقلت ثلاثة ضحايا إلى مركز ولفسون الطبي القريب: رجل في السبعينيات من عمره في حالة حرجة ، ورجل يب لغ من العمر 68 عاما في حالة خطيرة ، وشاب يبلغ من العمر 26 عاما في حالة متوسطة.
وقال مسؤولو المستشفى إن الرجل المصاب بجروح خطيرة وصل إلى وولفسون دون علامات حيوية ، وتم الإعلان عن وفاته هناك.
وطعن المهاجم أول الضحايا عند مدخل حديقة في شارع موشيه ديان، حيث قتلت المرأة وأصيب الرجل البالغ من العمر 68 عاما بجروح خطيرة. ثم واصل طريقه إلى محطة حافلات قريبة مجاورة لمحطة وقود، حيث طعن الرجل البالغ من العمر 70 عاما وأصابه بجروح خطيرة، والذي أعلن عن وفاته لاحقا. الضحية الأخيرة ، البالغ من العمر 26 عاما ، طعن في موقف للحافلات في شارع دان شومرون ، وفقا لنجمة داود الحمراء.
وقالت الشرطة إن المهاجم قتل برصاص ضابط وصل إلى مكان الحادث. وقال مسؤولو المستشفى إنه نقل إلى مركز شامير الطبي في حالة حرجة، حيث أعلن عن وفاته بعد فترة قصيرة.
وعرفه مصدر أمني بأنه عمار عودة (34 عاما) من سكان مدينة سلفيت بالضفة الغربية. قال المصدر إنه لم يكن لديه تصريح دخول إلى إسرائيل، ولم تكن لديه مخالفات أمنية سابقة.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إيلي ليفي: “أدعو الجمهور إلى توخي الحذر هذه الأيام لأن دولة إسرائيل تخضع لعشرات التحذيرات من الهجمات الإرهابية والتحريض الجامح على الإرهاب على وسائل التواصل الاجتماعي”. كما دعا الجمهور الذي سمح له ودربه على حمل سلاح وحصل على جميع الموافقات للقيام بذلك إلى وضعه على شخصهم في جميع الأوقات.
قال نائب مدير منطقة أيالون رامي مشار وكبير أطباء الطوارئ في وحدة الدراجات الطبية عيران كرمل إن المصابين في الهجوم “كانوا في ثلاثة مواقع منفصلة، على بعد حوالي 500 متر من بعضهم البعض”.
