"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

فضائح ضمن جريمة استدراج الأطفال واغتصابهم بواسطة ال"تيك توك"

نيوزاليست
السبت، 4 مايو 2024

بيّنت معلومات نشرها عدد من الإعلاميين اللبنانيين تتقدمهم الزميلة مريم مجدولين اللحام وجود فضيحة في سياق التحقيق في جريمة استدراج الأطفال واغتصابهم بواسطة تطبيق “تيك توك”.

وفي هذا السياق كتبت اللحام الآتي:

الجندي المجهول، هذا هو اللقب الذي يحب حسن سينجر أن يطلق عليه. وتتم استضافة سينجر، على اساس أنّه “بطل القضية” فيما هو، بحسب شهادة كنا قد تلقيناها من أحد ضحاياه، عبر انستاغرام ليس الا “مغتصب قاصرين - مغتصب أطفال”.

مثلا إليكم شهادة أحد ضحاياه الذي أخبرنا أنه ومنذ ما يقارب ال٦ سنوات، لما كان قاصرًا، كان حسن سينجر يهدده بفضحه أمام اهله وارسال صوره الحميمة التي حصل عليها بطرق ملتوية وخبيثة لهم، ما لم يلبِ له رغباته الجنسية.

وحسن سينجر يتفاخر بفيديوات تُظخره يتجول مع قاصرين بالسيارة، ويوحي فيها انه “الشوغر دادي” الذي يصرف المال عليهم ملولحا” بحزم من الدولارات”.

كذلك، حسن - المحمي سياسيا من جماعة فائض القوة والسلاح - حاول فرض نفسه على قاصرَين: الأول سوري الجنسية اسمه محمد .خ ح وقاصر آخر تركي الجنسية اسمه محمد. س. أ .

وهما قاصٍرَان ناشطان على تطبيق تيك توك أعجباه جسديا ورفضاه.

وكأي مغتصب، لم يتقبل الرفض “كيف بيقولوا له لا. حطن براسو وصار يشوف مين في قاصرين بيتفاعلوا معن”

رصدهما لفترة وكانا موجودين بأحد الأيام بكافيه “لوناز الحمرا” خلال شهر شباط 2024، ويبثان مباشرة ضمن إحدى الجولات التيكتوكرية. فدخل عليهما برفقة شخصين وتعرض لهما بالضرب المبرح على الهواء مباشرة live tiktok كما سرق أحد هواتفهما على أمل إيجاد ما يمكن ابتزازهما به.

أما الشخصان اللذان شاركا سينجر بجرم الاعتداء على القُصّر فيدعيا هادي رعد وضياء طباجا.

ولم يتوقف حسن عند عذا الحد بل تفاخر بضربهما وأرسل تهديدا مباشرا لصديقهما هادي.ه مفاده أنه ال” part 2” او “جايي دورك بالمرحلة التانية”.

وللصدفة البحتة. القصر الثلاث “موقوفين” اليوم بملف فضيحة التيكتوكرز مع أنهم كانوا قد رفعوا دعوى على سينجر بواقعة الاعتداء عليهم والتهديد والابتزاز ولم يُستجوب أو يُحقق معه!

وبالعودة إلى حادثة الاعتداء، انتشر فيديو الضرب على صفحة وينية الدولة، فما كان من القاصر محمد خ.ح إلا أن ظهر بفيديو فاضحا حسن سينجر بتفاصيل محاولة التحرش به ثم ضربه وسرقة هاتفه ومبلغ ٤٠٠ دولار اميركي.

ومن هنا بدأت رحلة حسن سينجر من معتد على قاصرين لمسرحية الجندي المجهول الذي يزود الأجهزة الأمنية بفضائح شبكة التيك توكرز”.

المقال السابق
نتنياهو "يعرقل" هدنة الرهائن حتى يحقق مطالبه
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

في انتظار موافقة ايران على "حراك هوكشتاين".. خطط الجيش الاسرائيلي تتطور

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية