"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

ديما صادق ومريم البسام: قصف متبادل على جبهة "الوطنية" و"التخوين" و"المهنيّة"

نيوزاليست
الأحد، 17 مارس 2024

ديما صادق ومريم البسام: قصف متبادل على جبهة "الوطنية" و"التخوين" و"المهنيّة"

خاضت الإعلاميّتان ديما صادق ومريم البسام مواجهة مفتوحة على وسائل التواصل الإجتماعي، بحيث تبادلتا الإتهامات حول “الصحافة الحقيقية” على خلفية هجوم البسام على الإعلامي رواد طه الذي قدم تقريرًا على قناة “أل.بي.سي” يعارض فيه سلوك “حركة حماس” ويعتبره مسببًا للسلوك العدواني الإسرائيلي.

وقد اعتبرت ديما صادق هجوم البسام جزءًا من ” ديكتاتورية البروباغندا التي تحلل دمنا علنا”.

كيف بدأت هذه المواجهة؟

مريم البسام

بعد عرض التقرير كتبت مريم البسام الآتي:

اختصرت “أل.بي سي.ىي” معاناة ٧٥ سنة للشعب الفلسطيني واعطت المقاومين لقب المجانين وساوت بينهم وبين المتطرفين الاسرائيلين، والله ستر انو ما ميّل هالشب الهاوي على جبهة الشمال وكزدر بالجنوب كان طلع معو التباديع . يلعن ابو الصحافة اذا صارت بتعطينا الحق ندمّر.. اصحاب الحق.

اذا مبلش هيك باول طلعاتك الصحافية .. شو مخلّي لتكبر !!

بالأغلب “أل.بي.سي” رح تفرمنا تبولة وتعمل علينا نشرة اخبارية سياحية ع اكبر جرن كبة ع دجاج مسحّب. وبلي تسترنا اذا هيدا اعلام.

ديما صادق

وردت الإعلامية ديما صادق على هجوم البسام وكتبت:

شخصيا اختلف مع معالجة رواد ) ، لكن لا تعلق له مشانق التخوين!!! ان اخطر ما نعاني منه في هذه المرحلة هي أصوات تخوين ديكتاتورية البروباغندا التي تحلل دمنا علنا. مين هي ديكتاتورية البروباغندا ؟ هني “إعلاميين” بالكاد تتخطى ثقافتهم العامة مستوى الجريدة ، مدرستهم الصحافية من ايام الستينيات و السبعينيات الشمولية ، حافظين افكار معلبة دوغماتية ، ما عندهن اي حس نقدي او تشكيكي للي حفظو من ايام السبعينات و منصبين نفسهن مطاوعين علينا. لن نخضع لديكتاتورية البروباغندا الجاهلة و البائسة. كل التضامن مع الزميل الواعد جدا رواد طه بوجه ديناصورات زمن الإقصاء و الاسكات.

وعلّقت البسام على رد صادق وكتبت:

الى السيدة ال”عديمة” ..

يا الغوغل الغرّاء ..

شو بتعرفي عن صحافة هيداك الزمن يلّي اسس لمصانع الكلمة والموقف والصحف ومطابع الشرق .

للمرة التانية بتحكي باستخفاف عن صحافة الستينيات والسبعينيات على سبيل ” التهمة” والاستهزاء ، بس خلّي شي حدا يخبرك انو من هالزمن طلع النهار وصارت السفير سفيرة الحرف ، والحوادث معمل للخبر ، والصياد من اضخم الديار الصحافية ..

من زمان وقبل صحافة “تلفون الرينغ “كان في سليم اللوزي وغسان تويني وكامل مروة وسعيد فريحة وانسي الحاج وميشال ابو جودة وطلال سلمان ورياض طه ، واذا بترجعي لصحافة الخمسينيات بتشوفي كيف نسيب المتني دفع دمه ثمن الكلمة الحرة .

ما بدي طوّل عليكي اللائحة ممكن تضيعي انتي وعم تغوغلي الاحداث بس بحب قلك في كتار اذا تعلموا جملة فمن هالاجيال بالذات .

اما الديكتاتورية والدوغماتية والشمولية والمهلبية فهيدي مصطلحات بالكاد تعرفي الاخيرة منها . وكل اللي عم بتخوضيه هوي حروب لا تمت باي صلة للاعلام . انتي بتغزلي .. والحجل بتحاول تكرج وراكي على سبيل التقليد ” كوبي اي” وبتنحسبوا علينا اعلام وبدكن تنظّروا بالحريات “والديماصورات” .

وردا على هذا التعليق، كتبت ديما صادق:

لو غسان تويني عرف انه في “إعلامية” عندها من المصداقية وًالمهنية والنزاهة انها تكون عم تشتم احد رؤساء الحكومة ليلا نهارا في مقدماتها الردحية ، فيما هي تجتمع به و تترجاه ، امام مجموعة صحافيين منهم أنا شخصيا ان يوّزر صديقتها البقاعية ، لو عرف تويني ان هذه “الإعلامية” تدعي الانتماء لمدرسته الصحافية لكان كفر بالصحافة والإعلام كله! ( ملاحظة: كانت جلسة حوار سياسي بين احد رؤساء الحكومة و مجموعة صحافيين من مختلف المؤسسات الإعلامية ، استغلتها الإعلامية تلك للطلب عدة مرات من رئيس الحكومة توزير صديقتها البقاعية، وعلى مسمع من الجميع ، في تدنيس واضح لكل مفاهيم الإعلام اللي هو سلطة عل سياسيين، مش سمسار لالهم ).

شو سبب اني ذكرت هل واقعة ؟

حكيت عن ديناصورات الإقصاء و ديكتاتورية البروباغندا دون ان اسمي احدا فتبرعت إحداهن ان تنسب هذه الصفات لنفسها. شي كتير لذيذ انه يكون في وحدة رايها بحالها انها ديناصورة قمع وتخوين ❤️. والألذ بعد انها بمعرض نفيها عن زمن الإقصاء اللي بتدافع عنه، استشهدت بصحافيين وقارنت نفسها بقامات كلهن تم تصفيتهم على يد المحور اللي بتنتمي هي لاله 🤦🏻‍♀️ : من سليم اللوزي اللي قطعوا السوريين وشووا بالاسيد ، ل رياض طه اللي صفو السوريين، ل غسان تويني اللي خوّنو و بعدها قتلّو ابنو النظام السوري الإيراني الحزب اللوي، استشهدت بكل هول لتنفي عن محورها و مدرستها صفة الإقصاء والتخوين. وحياة الله نزلو دموعي من الضحك.

لك أخ لو بيعرف غسان تويني اللي كان جامع افكار إلياس خوري اليسارية الفلسطينية و افكار جبران تويني اليميني القومي اللبناني بجريدة وحدة تقديسا منه لحرية كل الاراء، وكان يحارب ويعمل معارك لتنزل افكار خوري متل ما هي حتى لو مش مقتنع بحرف منها، أخ لو بيعرف انه من رأيها بنفسها انها ديناصورة تخوين ، مفكر ة حالها من مدرسته.

الحمدالله ان الاستاذ تويني رقد بسلام قبل ما يعرف انه في حدا رأيه انه ردح “المهلبية” “والفتوش” و “اللحم بعجين “هو مدرسته الصحافية . لو علم التويني ان المذكورة تنتمي لمدرسته لأعلن البراءة من قلمه… ومن المدرسة .

الف رحمة ونور لذكراك. هذا آخر الكلام ، لن نرد على ديناصورات بحرف بعد اليوم، فالديناصورات مصيرها ان تنقرض. هذا التطور الطبيعي للبشرية.

مؤسسة سمير قصير

وأصدرت مؤسسة سمير قصير بيانًا أوجزت فيه هذه الحالة وقد ورد فيه الآتي: يتعرّض الإعلامي في قناة “أل.بي.سي.آي” رواد طه، منذ يوم الجمعة 15 آذار/مارس 2024، لحملة تحريض وتخوين واتّهام بالعمالة، بعد تقرير مصوّر بثّه على القناة ينتقد فيه حركة “حماس” وعملية طوفان الأقصى.

وهاجم عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي طه معتبرين أنه “يساوي في تقريره بين الضحية والجلّاد”.

من جهتها، ردّت حركة “حماس” على التقرير في بيان أصدرته، وممّا جاء فيه: “طالعتنا قناة LBCI بتقرير تحت عنوان حرب المجانين والمتطرّفين، فيه مقارنة عبثية وظالمة وغير معهودة بين حكومة الاحتلال الفاشية والمقاومين في قطاع غزة، ويحتوي على جملة من المغالطات التي تُنافي الوقائع، وتتساوق ضمنياً مع جهود الاحتلال لتحميل المقاومين المسؤولية عن قتل الأطفال والنساء والإبادة عموماً.

المقال السابق
باسيل عن التحالف مع "حزب الله": إذا عاد عدنا!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

لاريجاني عن لقائه مع "الكاذب" ميقاتي: هو تهمه مصلحة لبنان ونحن تهمنا مصلحة الشعب اللبناني

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية