"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

دورية اليونيفيل في الجنوب لم تُستهدف بغارة بل بعبوة ناسفة

نيوزاليست
الثلاثاء، 2 أبريل 2024

يوماً بعد آخر، تتكشّف خيوط الانفجار الذي تعرّضت له دورية تابعة لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاقية الهدنة في وادي قطمون في خراج رميش، السبت الماضي.

وتوجّهت دورية مشتركة من اليونيفل والجيش اللبناني إلى مكان الانفجار. وأفاد الكشف الأولي بأن الانفجار ناجم عن صاروخ من مُسيّرة. لكنّ الكشف الميداني الذي أعاده الجيش في اليوم التالي، الأحد، أظهر أن الانفجار سببه عبوة مضادة للأفراد. فما الذي تغيّر؟ وفق المصدر، «استعان الجيش بخبراء متخصصين عاينوا المكان بدقّة وجمعوا الأدلة التي أظهرت أن الانفجار حدث من تحت الأرض». ولمزيد من التأكيد، تفقّدت المكان الإثنين الماضي لجنة مشتركة من ضباط وخبراء من الجيش وآخرين من الوحدتين الصينية والإيطالية في اليونيفل. ووفق المصدر، توصّل الخبير الصيني إلى أن الانفجار وقع فوق الأرض، فيما كان رأي زميله الإيطالي أنه وقع تحت الأرض. فيما حسم خبراء الجيش بعد الكشف الثالث بأن الانفجار «ناجم عن عبوة مضادة للأفراد من مخلّفات العدو الإسرائيلي، إذ إن المنطقة كلها ملوّثة بمخلفات العدو جراء العدوان الإسرائيلي الأخير». كذلك أظهر الكشف الميداني وجود لغم آخر على بعد 15 متراً من موقع الانفجار.

الأجواء غير الرسمية في الناقورة حتى مساء أمس تتحدث عن تعرّض الدورية لـ«عمل عدائي على الأرض وليس من مُسيّرة». لكنّ الصقور يختلفون على مصدر العبوة، هل هي إسرائيلية أم محلية؟!

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيل أفيخاي أدرعي في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، أنّه “حسب المعلومات المتوفّرة لدى جيش الدفاع فالانفجار الذي وقع السبت الماضي (30/3) في رميش والذي أسفر عن إصابة مراقبين من بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ناجم عن تعرّض دورية اليونيفيل لتفجير عبوة ناسفة كان قد زرعها حزب الله في هذه المنطقة سابقًا”.

المقال السابق
رئيس الأركان الإسرائيلي يعلن أسفه لقتل "الملائكة"
المادة التالية
حادثة دهس في إسرائيل
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

نتنياهو عقب الغارة: أفعالنا تتحدث عن نفسها

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية