تعرض المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية لمحاولة اغتيال في أثناء إلقاء خطاب في م هرجان انتخابي كان يقيمه في بتلر في ولاية بنسلفانيا.
وقال ممثل ادعاء محلي إن المسلح المشتبه به وأحد الحاضرين على الأقل قتلوا. وقال جهاز الخدمة السرية الأمريكي إن اثنين من الحاضرين أصيبا بجروح خطيرة.
وقال ترامب في منشور على موقع “تروث” الخاص به بعد حوالي ساعتين ونصف الساعة من إطلاق النار إن رصاصة “اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى”.
وأعلن ريتشارد غولدنغر، المدعي العام لمقاطعة بتلر في بنسلفانيا، عبر شبكة “سي إن إن” الأميركية، أن المشتبه في إطلاقه النار خلال تجمع انتخابي لترامب كان خارج المكان الذي أقيم فيه التجمع في الهواء الطلق.
وقال: “لا أعرف كيف وصل إلى المكان… لكنه كان في الخارج”، مضيفا أنه لا تتوافر لديه معلومات عن هويته.
وبينت المشاهد الواردة خلال إخلاء ترامب من قبل حراسه أن منافس جو بايدن الذي يملك حظوظًا قوية بالإنتصار قد أصيب قرب أذنه.
وعندما بدأ ترامب في إلقاء خطابه في الهواء الطلق دوت طلقات نارية عدة ، قريبة جدا من بعضها البعض.
وشوهد ترامب وهو يضع يده على أذنه، بعدما تحسس على ما يبدو سيلان الدماء، وسراع حراسه الى إخلائه بعدما وفروا حماية لصيقة له.
وبعد دقائق قال جهاز الخدمة السرية ""الرئيس آمن وسليم وهو بصحة جيدة ويتم فحصه في منشأة طبية في الموقع.
تم فتح تحقيق بتهمة الشروع في القتل ، حسبما أكدت وكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد برس. قتل مطلق النار المشتبه به وأحد المارة ، وفقا لمحامي مقاطعة بتلر ريتشارد جولدينجر.
ويأتي هذا الحدث الدراماتيكي، الذي يبدو وكأنه هجوم على الرئيس السابق، خلال التجمع الأخير لترامب المقرر قبل افتتاح مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي، يوم الاثنين.
وكان الهجوم، أول محاولة لاغتيال رئيس أمريكي أو مرشح رئاسي منذ إطلاق النار على رونالد ريغان في عام 1981.