"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

درغام لـ"نيوزاليست": " لبنان القوي" لم يقفل الباب على اسم أي مرشح.. ولكن!

أنتم والحدث
الثلاثاء، 7 مارس 2023

بات المكتوم معلوماً بلسان أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله الذي أعلن ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ليتلاقى مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، في تأكيد جديد على عدم تبني ترشيح رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، ما وضع الاستحقاق الرئاسي في مرحلة مفصلية جديدة.

اعتبر عضو تكتل” لبنان القوي” النائب أسعد درغام لـ”نيوزاليست” أن “هناك ثوابت لا تتغير في تكوين المجلس النيابي من مجموعة أقليات، وبالتالي لا يوجد أي فريق أو أي مرشح مدعوم من أي طرف لديه كامل امكانية تأمين أكثر من الثلثين للحضور، في ظل تهديد البعض بتطيير النصاب في حال تم فرض مرشح معين، كما أنه لا يوجد أي مرشح قادر على تأمين 65 صوتاً في ظل الانقسام الوجود”.

وشدّد على “أن الواقع الحالي يستدعي المزيد من التشاور والحوار الذي ندعو اليه للوصول الى اسم مرشح تدعمه أكثرية الكتل النيابية يصل بمشروع سياسي اقتصادي انقاذي”، لافتاً الى أن “انتخاب رئيس للجمهورية هو بداية الحل، ولكنه لن يكون معه العصا السحرية إن لم يكن مقروناً بمشروع انقاذي للبلد في ظل الانهيار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد”.

وأوضح أن “التيار الوطني الحر طرح أسماء عدّة للتوافق عليها، ولم نقفل الباب على أي اسم مرشح قادر أن يحظى بأكبر عدد ممكن من التأييد من الكتل النيابية ولديه رؤية انقاذية ويؤمن اعادة تواصل لبنان مع العالم، ويحظى بالإجماع داخلياً وبالقبول لدى الدول العربية والمجتمع الدولي لاستعادة لبنان للثقة المفقودة حالياً”.

وعن مستقبل العلاقة بين التيار والحزب، أكد درغام أن “الطرفين يٌقرّان بوجود الاختلافات والخلافات بموضوع رئاسة الجمهورية، ولكن هناك تمسكاً بالتفاهم الذي بات يحتاج إعادة وضع أسس لآخر جديد يؤمن حق الأساس هو تأمين الشراكة الوطنية وبناء الدولة هو اساس التفاهم الذي يجب معادة صياغته من جديد”.

المقال السابق
في خطوة على طريق التدويل..مجلس حقوق الإنسان الأممي يدين التدخل "الممنهج" في تحقيق المرفأ

مقالات ذات صلة

"إسرائيل لديها قدرات أكثر دراماتيكية من تفجير الأجهزة اللاسلكية"

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية