دراسة أميركية تبيّن حجم الدمار الهائل في قطاع غزة

وفقًا لدراسة أجراها باحثان أكاديميّان أميركيّان، بالإستناد الى صور التقطتها الأقمار الإصطناعيّة حتى الرابع من كانون الأول الجاري، فلقد تضرر أو دمّر بين 82,500 و 105,200 مبنى في جميع أنحاء قطاع غزة، مما يمثل على الأقل واحد من كل ثلاثة أبنيه، وبمعدل مبنيين من ثلاثة في شمال القطاع.

ويعتبر شمال القطاع الذي شهد احتياح الجيش الإسرائيلي الأكثر تأثرًا، وفق الدراسة التي لم تأخذ في الإعتبار بعد الهجوم على جنوب القطاع.

وتعرضت مدن بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، بالإضافة إلى مخيم اللاجئين الذي يحمل الاسم نفسه ويعيش فيه أكثر من 60,000 فلسطيني على مساحة لا تتجاوز 1.4 كيلومتر مربع، لدمار كبير. يقدر الباحثان أن بين 56% و 69.2% من البنية التحتية قد تضررت أو تم تدميرها بالفعل. وهو رقم يُتوقع أن يزداد سوءًا: حيث تمركزت آخر ضربات القصف الإسرائيلي في هذه المنطقة، خاصة حول المستشفى الإندونيسي، القريب من مخيم جباليا.

الأضرار مشابهة في عاصمة القطاع: مدينة غزة. يعد حي الرمال الراقي في الشمال الغربي، الذي يضم العديد من المراكز التجارية الكبيرة والمطاعم والمباني السكنية، من بين الأكثر تأثرًا. يُلقب بـ “شانز إيليزيه” ويضم أيضًا وزارات حكومة حماس المحلية. وكذلك، لا يتمتع مخيم الشاطئ (الذي يُطلق عليه اسم “الشاطئ” بالعربية) ومخيم اللاجئين فيه بالحصانة من هذه الأضرار.