"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

معلومات ل"تلفزيون سوريا": الهجوم الإسرائيلي على مصياف السورية انتهى بأسر شخصين وسحب وثائق

نيوزاليست
الخميس، 12 سبتمبر 2024

معلومات ل"تلفزيون سوريا": الهجوم الإسرائيلي على مصياف السورية انتهى بأسر شخصين وسحب وثائق

نقل “تلفزيون سوريا” المعارض للنظام والذي يبث من تركيا، معلومات عادت ونشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مدينة مصياف غربي حماة، مفادها أن إنزالاً جويّاً واشتباكات وقتلى وأسرى تخلّل العملية.

ولم يصدر تعليق على الضربة من إسرائيل التي نادرا ما تعترف بعمليات فردية في سوريا.

ونقل التلفزيون السوري عن مصادر قولها إن “الضربة الإسرائيلية، ليل الأحد-الإثنين الفائت، والتي استهدفت مركز أبحاث عسكرياً رئيسياً يُستخدم في إنتاج الأسلحة الكيميائية، لم تقتصر على غارات جوية، بل تزامنت مع إنزال جوي واشتباكات عنيفة وأسر إيرانيين”.

وأوضحت المصادر أنّ “مروحيات إسرائيلية حامت في سماء المنطقة المٌستهدفة، ولم تهبط على الأرض، حيث جرى الإنزال باستخدام الحبال، بالتزامن مع تدمير المسيّرات الإسرائيلية لجميع سيارات مفرزة أمن النظام السوري هناك، وقطع جميع الطرق المؤدية إلى مكان عملية الإنزال”، دائماً حسب التلفزيون السوري.

ووفق المصادر، “تخلّلت العملية اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل ثلاثة سوريين وإصابة آخرين بينهم مدنيون، كما تمكّن فريق الإنزال الإسرائيلي من أسر شخصين إيرانيين”.

وأشارت المصادر إلى أنّ “أجهزة النظام الأمنية أعاقت وصول فرق الإنقاذ إلى المنطقة المُستهدفة، حيث نُقل القتلى والمصابون العسكريون إلى جهةٍ مجهولة، ولم يُعرف مصيرهم حتّى الآن، في حين نُقل المصابون المدنيون إلى مستشفى مصياف”.

وبحسب المصادر فإنّها ترجّح أن يكون “النظام أو أطراف من قبله هي مَن سهّلت عملية الضربة والإنزال الإسرائيلي بشكل كامل”، مؤكّدةً استهداف “مركز اتصالات روسي على “جبل المشهد العالي” (قاسيون مصياف)، وأنّ الضربة أصابت خبير رادارات روسي كان في المركز”.

وبشكل منفصل، قالت الباحثة في شؤون الشرق الأوسط إيفا كولوريوتيس، المتخصصة في الجماعات الجهادية، إن “مصدرا أمنيا” أبلغها بأن عملية الجيش الإسرائيلي استهدفت منشأة تابعة للحرس الثوري الإيراني لتطوير صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار قدمت أيضا دعما لوجستيا لحزب الله.

وفي سلسلة من المنشورات ل X، قال كولوريوتيس إن الطرق المحيطة بالمنشأة استهدفت بغارات جوية لمنع القوات السورية من الوصول إلى المنطقة، قبل أن تقترب المروحيات الإسرائيلية التي تحمل قوات خاصة، بدعم جوي من طائرات هليكوبتر مقاتلة وطائرات بدون طيار.

وقالت إن القوات الإسرائيلية دخلت المجمع، وسحبت المعدات والوثائق، ثم وضعت متفجرات لتدمير المنشأة.

ويعتقد أن منطقة مصياف، غرب حماة، تستخدم كقاعدة للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لإيران، وقد تم استهدافها مرارا وتكرارا في السنوات الأخيرة في هجمات نسبت على نطاق واسع إلى إسرائيل.

وهي تحتوي على مركز الدراسات والبحوث العلمية، المعروف باسم CERS أو SSRC، والذي تستخدمه القوات الإيرانية وفقا لإسرائيل لتصنيع صواريخ أرض-أرض دقيقة.

لطالما ربط المسؤولون الغربيون CERS بتصنيع الأسلحة الكيميائية. ووفقا للولايات المتحدة، تم تطوير غاز السارين في ذلك المركز، وهو اتهام نفته السلطات السورية.

المقال السابق
وصفها "المماعون" بأنّها "عاصمة الجواسيس الصهاينة""...بزشكيان في أربيل!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

منظمة الصحة العالمية: اختناق النظام الصحي الهش في لبنان

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية