أعتبر النائب المسيحي أسوان الكلداني، اليوم الأربعاء، اعتراض الكتل السياسية الشيعية على اعتبار يووم ميلاد المسيح، عطلة رسمية في العراق، فيه “نفس طائفي”، مؤكداً أن هذا الاعتراض فيه موقف سلبي على الكتل الشيعية.
وقال الكلداني، خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان بمشاركة عدد من النواب، إن “مجلس النواب صوت اليوم على اعتبار عيد الغدير وحلبجة عطلة رسمية وللأسف لم يتم التصويت على اعتبار ميلاد سيد المسيح عطلة رسمية بالعراق.
ولفت الكلداني، إلى أن “هناك بعض رؤساء الكتل السياسية اعترضوا على اعتبار ميلاد المسيح عطلة رسمية بالعراق من ضمنهم رئيس كتلة الحكيم في البرلمان فالح المساري”.
وبيّن أن “هناك نفسا طائفيا ضد هذا القرار، للأسف أن هناك أعياد عامة وخاصة في العراق لكن للأسف لم يعتبروا ميلاد السيد المسيح صاحب المعجزات عطلة رسمية في العراق، وسيكون هذا موقف سلبي يسجل على الكتل الشيعية”، موضحاً أن “نواب من الأحزاب الكوردية وقفوا اليوم معنا لكن للأسف تم رفض ذلك”.
يشار إلى أن رئاسة مجلس النواب العراقي، رفعت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، جلسة المجلس بعد مشادة كلامية إثر اعتراض النواب المسيحيين على قانون العطل.
ويريد النواب المسيحيون أن يكون يوم ميلاد المسيح عطلة رسمية في عموم البلاد وليس عطلة للمسيحيين فقط.
وكان البرلمان العراقي، قد صوّت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، على مقترح قانون العطل الرسمية في البلاد، بينها عطلة “عيد الغدير”.
وصوّت مجلس النواب العراقي على المادة الخاصة بقانون العطل الرسمية ومن ضمنها “عيد الغدير”، وذلك ضمن أعـمـال الجلسة رقم 26 للدورة الانتخابية الخامسة من السنة التشريعية الثالثة / الفصل التشريعي الأول التي عقدت اليوم بحضور 167 نائبا.
ويشمل قانون العطل الرسمية نحو 11 يوما في السنة، فضلا عن العطل الرسمية العامة وهي يومي الجمعة والسبت مع إعطاء صلاحية لمجلس الوزراء بالغاء عطلة يوم السبت عند الضرورة.
ودعا قادة الشيعة في العراق الشعب الى الإحتفال بالإنتصار في إدراج عيد الغدير ضمن الأعياد الرسمية.
ويعتقد الشيعة أنه في عيد الغدير عيّن النبي العربي الإمام علي بن أبي طالب خليفة له.