ضابط إسرائيلي: مقاتلو "وحدة الرضوان" يخرجوم من مخابئهم لعشرين دقيقة في اليوم

في تحقيق أجرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن كواليس إدارة “الحرب الثانوية” على الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية، أفاد ضابط إسرائيلي، بعدما شرح أنّ هدفهم قتل أكبر عدد من مقاتلين “حزب الله” وتدمير المراكز التي يثبت أنّه يتم استعمالها من قبلهم في الجنوب:“ليس سراً أنه كان هناك عدد كبير من نشطاء وحدة الرضوان ينتشرون على السياج الحدودي.الآن هم يختبئون لمدة 23 ساعة و40 دقيقة في اليوم. ثم يخرجون لمدة 20 دقيقة ويطلقون النار. والنشطاء الذين بقوا في الجبهة عددهم قليل جدًا”.

وأضاف هذا الضابط الذي تمّت الإشارة إليه بحرف واحد: من الواضح بالنسبة لي أنه يجب علينا الاستعداد للحرب وإزالة التهديد، وهما مجهودان نبذلهما هنا”.

وقال: “إننا نحاول أن نجعل زاوية دخولنا إلى القتال أفضل عندما يحين الوقت ونحسنها بحيث تكون فائدة المناورة أعلى. ونريد التأكد من أن كل قنبلة تسقط هنا ستسقط على هدف ثمين، ويعمل مئات الأشخاص من الصباح حتى الليل على “تجريم” أكبر عدد ممكن من الأهداف “.

وعمّن يختار الأهداف يقول: “هناك هجمات لا يجوز الموافقة عليها إلا من قبل رئيس الأركان، وبعضها تحت سلطة القائد العام، وبعضها تحت سلطة قائد فرقة، وبعضها يمكن الموافقة عليها أيضًا من قبل قائد مركز الإطفاء. ومن هنا علينا انتظار الموافقات اللازمة والتأكد من إصابة الهدف على أعلى مستوى وبالأسلحة المناسبة”.