تقدم وزارة الخارجية الأمريكية معلومات تشرح قرار فرض عقوبات على بؤرتين استيطانيتين إسرائيليتين غير قانونيتين في الضفة الغربية وثلاثة مستوطنين متطرفين.
البؤرتان الاستيطانيتان الخاضعتان للعقوبات هما مزرعة موشيه، المعروفة أيضًا باسم البؤرة الاستيطانية في وادي تيرزا، والتي تم إنشاؤها في يناير 2021؛ ومزرعة تسفي، بالقرب من مستوطنة حلميش.
والمستوطنون الثلاثة الذين تشملهم العقوبات هم موشيه شارفيت، الذي يدير البؤرة الاستيطانية السابقة، تسفي بار يوسف، الذي يدير البؤرة الاستيطانية الأخيرة، ونيريا بن بازي، من مزرعة ريمونيم في الضفة الغربية.
وتقول وزارة الخارجية إن بار يوسف “شارك في أعمال عنف متكررة ومحاولات للانخراط في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”. ويستخدم بار يوسف “البؤرة الاستيطانية كقاعدة يرتكب منها العنف ضد الفلسطينيين ويمنع المزارعين الفلسطينيين المحليين من الوصول إلى أراضيهم واستخدامها”.
ووفقاً لوزارة الخارجية، قام شارفيت “بمضايقة وتهديد ومهاجمة المدنيين الفلسطينيين والمدافعين الإسرائيليين عن حقوق الإنسان بشكل متكرر في محيط مزرعة موشيه”.
“في أكتوبر 2023، أصدر شارفيت تهديدا ضد سكان قرية عين شبلي الفلسطينية، وأمرهم بمغادرة منازلهم وهو مسلح. وأدى هذا التهديد إلى هروب ما يصل إلى 100 مدني فلسطيني من قريتهم خوفا على حياتهم.
وتقول وزارة الخارجية إن شارفيت يستخدم مزرعة موشيه “كقاعدة يرتكب منها أعمال عنف ضد الفلسطينيين”.
لقد قام بن بازي بطرد الرعاة الفلسطينيين من مئات الدونمات من الأراضي. وفي أغسطس/آب 2023، قام هو ومستوطنون آخرون بمهاجمة فلسطينيين بالقرب من قرية وادي السيق”.
