أكدت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان أن “الحزب إذ يجدّد موقفه الثابت في دعم الشعب السوري في تطلعاته إلى الحياة الحرة الكريمة وفي نضاله بوجه نظام الاستبداد والقمع، فإنه ينوّه بـ”وثيقة المناطق الثلاث” التي صدرت عن ريف حلب الشمالي، ودرعا البلد، والقريّا السويداء، بما ترمز إليه من تلاقٍ وطني سوري عابر للمناطق والطوائف، ومتمسك بوحدة الشعب السوري، ووحدة سوريا، وبوحدة المطالب التي يناضل لأجلها الشعب السوري منذ عام ٢٠١١ بوجه الظلم والقتل والاعتقال والتعسف”.
وقالت:“إن ما أكدته هذه الوثيقة لجهة وطنية القضية السورية، يعيد إلى الأذهان المبدأ التاريخي الذي رفعه المناضل الكبير سلطان باشا الأطرش، وهو مَن ق اد الثورة الوطنية السورية الكبرى بوجه الاستعمار والتي أدت إلى استقلال سوريا، وهذا ما يعود ليتجلى اليوم بشكل جديد في الحراك الحاصل في السويداء وفي مناطق سورية مختلفة بعيداً من التدخلات الخارجية وبقرار داخلي يعكس وطنية أصحاب المبادرة وشجاعتهم، ويؤكد أن نضال الشعب السوري واحد ومستمر بوجه كل التحديات ومحاولات القمع، وبوجه التجاهل والإهمال الدوليين”.
ختمت:“إن الحزب التقدمي الإشتراكي إذ يتطلع إلى توسعة أكبر لهذه الوثيقة لتشمل كل مناطق سوريا وأطياف شعبها، يجدد ثقته بأن الشعب السوري سوف ينتصر في النهاية على مقصلة القمع مهما اشتد الظلم وطال الزمن”.