"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

بين نيسان وأيلول.. رصد للفروقات بين الهجومين الإيرانيين على إسرائيل

نيوزاليست
الأربعاء، 2 أكتوبر 2024

في ثاني هجوم تستهدف فيه إيران بشكل مباشر إسرائيل، بعد أن هاجمتها بصواريخ ومسيّرات في نيسان /أبريل الماضي، وذلك ردًّا على استهداف القنصلية الإيرانية في سوريا، أطلقت إيران عشرات الصواريخ الباليستية، أمس الثلاثاء، ضد إسرائيل، “ردا” على مقتل الثلاثي، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وأمين عام حزب الله حسن نصر الله ومسؤول فيلق القدس في لبنان عباس نيلفورشان.

ووصفت إسرائيل هجوم الأمس بـ”الأكبر والأعنف” ضدها، لكن دون الإعلان عن سقوط ضحايا جراء هذه الضربات، إذ أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض “عدد كبير” من الصواريخ.

وفيما يلي، رصد للفروقات بين هجوم الأمس وبين هجوم 13 نيسان /أبريل الماضي.

أكبر بمرتين

حسب بيان الجيش الإسرائيلي فقد “تمكنت الدفاعات الجوية من منع وقوع خسائر وأضرار كبيرة ولم تحدث أي إصابات خطرة في الهجوم مع إصابة مدنيين إثنين بجروح طفيفة جراء شظايا”.

وكانت إيران قد أطلقت في هجوم أبريل، حوالي 350 مسيرّة متفجرة وصواريخ باتجاه إسرائيل، التي اعترضت غالبيتها بمساعدة دول أخرى، بينها الولايات المتحدة.

قالت وزارة الدفاع الأميركية، إن إيران أطلقت على إسرائيل أمس “ضعف” ما أطلقته من صواريخ باليستية خلال هجومها الأول في أبريل.

وأوضح الناطق باسم الوزارة، بات رايدر، في تصريحات للصحفيين، الثلاثاء، أن الهجوم “كان أكبر بمرتين على صعيد عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقوها”.

وذكر تقرير لموقع “أكسيوس” الأميركي، أن استخدام الصواريخ الباليستية، جعل هجوم الثلاثاء أكثر صعوبة على إسرائيل، مقارنة بالهجوم السابق الذي كان أغلب ما تم استخدامه فيه هي المسيّرات وصواريخ كروز.

وقالت إسرائيل في أبريل، إنها تصدت لنحو 99 بالمئة من الصواريخ والمسيرات التي أُطلقت ضدها، وأعلنت حينها الولايات المتحدة وبريطانيا المشاركة في صد الهجمات وكذلك الأردن.

صواريخ فرط صوتية

أعلن الحرس الثوري استخدام صواريخ باليستية فرط صوتية من طراز “فتّاح” في الهجوم الأخير، وهو الذي كشفت عنه إيران في يونيو 2023.

الصاروخ، وفق طهران، متوسط المدى وتصل سرعته إلى 15 ضعفا مقارنة بسرعة الصوت.

والصواريخ فرط الصوتية تحلق في الغلاف الجوي بسرعة فائقة وعلى ارتفاع منخفض، وهي قادرة على المناورة، مما يجعل من الصعب التنبؤ بمسارها وبالتالي اعتراضها، وفق فرانس برس.

وذكر موقع “أكسيوس” أن تلك الصواريخ يمكنها الوصول إلى إسرائيل في غضون 12 دقيقة، بينما المسيّرات وصواريخ كروز التي استخدمت في الهجوم الأول منحت المزيد من الوقت لإسرائيل وحلفائها من أجل الدفاع.

كما أشار الموقع إلى أن التحذيرات من هجوم إيراني وشيك جاءت قبل وقت قصير من الهجوم، رغم استمرار إيران بالتعهد بالرد على إسرائيل لمدة شهرين منذ مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في انفجار بمقر إقامته في طهران.

الدوافع والرد

كان الرد الإسرائيلي على الهجوم الأول “صغيرا نسبيا” في نطاقه، لكن كشف مسؤولون إسرائيليون لأكسيوس أن الرد هذه المرة “سيكون أقوى بكثير”.

وأشار تقرير أكسيوس، إلى أن رد إسرائيل حاليا “ربما يتمثل في استهداف المنشآت النفطية ومواقع استراتيجية أخرى”، مع عدم استبعاد تنفيذ عمليات اغتيال.

وأضاف الموقع الأميركي وفق مصادره، أنه في حال كان لإيران رد فعل على الهجوم الإسرائيلي المرتقب “خلال أيام”، فإن “كل الخيارات ستكون مطروحة أمام إسرائيل، ومن بينها استهداف منشآت إيران النووية”.

.

المقال السابق
الجيش الإسرائيلي يفصّل أضرار الهجوم الإيراني على أراضيه
المادة التالية
بزشكيان في قطر
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

السوريون العائدون من لبنان يواجهون الاعتقال

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية