صدر بيان قيل إنه لبشار الأسد، يشرح فيه ظروف فراره الى موسكو.
وزعم موزعو البيان أنهم لم يجدوا وسيلة إعلام محلية أو دولية ترضى بنشر هذا البيان، لهذا تمّ نشره على مواقع التواصل الإجتماعي.
وفي حال صدق هذا الزعم، فهذا يعني أن ليس بشار الأسد نفسه من تولى توزيع بيانه، بل هناك جهات تحركت باسمه، لم تثبت صلتها الفعلية بالأسد.
وجاء في تمهيد للبيان:“بعد عدة محاولات غير ناجحة لنشر هذا البيان عبر وسائل الإعلام العربية و الأجنبية، كانت الطريقة الوحيدة المتاحة هي نشره على منصات التواصل الاجتماعي لرئاسة الجمهورية السابقة”.
ولكن، ما إن نشر هذا البيان، وخلافا لمزاعم التمهيد الذي تظهر ان الاسد لم يجد وسيلة تنشر بيانه، تهافتت وسائل الاعلام على نشره وتناقله، الامر الذي يثبت بأن ليس بشار الأسد او جهة موثوقة هي من تولت امر توزيعه.
جدير ذكره ان وسائل الاعلام الروسية تقيم علاقات مميزة مع الأسد، وكانت تلقفت البيان لو عرض عليها.
وفي وقت لاحق جرى سحب البيان عن صفحة “رئاسة الجمهورية السورية” على فايسبوك، مما يعني سيطرة النظام الجديد عليه في وقت لاحق اليوم.
وهذا هو البيان الذي نشر على صفحة الرئاسة السورية على مواقع التواصل الإجتماعي الآتي: