أكد رؤساء الدول والحكومات على أن الحفاظ على استقرار لبنان أمر بالغ الأهمية وأعربوا عن عزمهم على توحيد جهودهم دعمًا للتهدئة على طول الخط الأزرق، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. ودعوا جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي تصعيد إقليمي آخر
على هامش الاحتفالات بالذكرى الثمانين للإنزال الذي نفذه الحلفاء على شواطئ النورماندي لتحرير اوروبا من النازية، أكد رؤساء دول وحكومات ألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا دعمهم الكامل للخطة الشاملة التي قدمها الرئيس الأميركي جو بايدن، وهي تنص على وقف إطلاق النار الفوري في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة كبيرة ومستدامة في المساعدات الإنسانية بما يتناسب مع الاحتياجات، لتوزيعها في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك المأوى المؤقت، وكذلك إنهاء الأزمة بطريقة تضمن أمن إسرائيل وأمن المدنيين في غزة.
وأكدوا أن هذه الخطة تدعو أيضًا إلى إعادة تأسيس الخدمات الأساسية على الفور، بما في ذلك المرافق الطبية والمخابز وخطوط الكهرباء وأنابيب المياه، وتنظيف الأنقاض ووضع الشروط اللازمة لبرنامج إعادة الإعمار طويل الأجل.
وجددوا طلبهم لحماس بالقبول الكامل لهذه الخطة الشاملة، التي قُدمت لإسرائيل ووافقت عليها، وطالبوا الأطراف بتنفيذ هذه الخطة دون تأخير، والهدف النهائي هو إنهاء هذه الحرب.
وتعهدوا بالعمل دعمًا لجهود الوساطة المبذولة لهذا الغرض.
أكد الرؤساء الأربعة التزامهم بحل الدولتين المتفاوض عليه، الذي يظل الحل الوحيد القابل للتطبيق لتلبية تطلعات الشعبين المشروعة للسلام والأمان. وأكدوا شرعية تطلع الفلسطينيين إلى دولة مستقلة، تعيش بسلام وأمان إلى جانب إسرائيل، وضرورة تحديد طريق واضح لتحقيق ذلك.
وأكد رؤساء الدول والحكومات التزامهم الراسخ بأمن إسرائيل. أعربوا عن دعمهم للسلطة الفلسطينية وبرنامج الإصلاحات الذي يقوده رئيس الوزراء محمد مصطفى، ودعوا إلى دعم إقليمي ودولي أكبر لهذه الحكومة، بما في ذلك نقل إيراداتها من قبل الحكومة الإسرائيلية. وفي هذا الصدد، أكدوا على ضرورة إعادة تأسيس حكم فلسطيني شرعي في قطاع غزة، مع دعم دولي كاف، مع الاستجابة لاحتياجات إسرائيل الأمنية. ولهذا الغرض، أعربوا عن عزمهم على المساهمة في الجهود الدولية لدعم الاستقرار في قطاع غزة، من أجل ت حقيق أمن إقليمي مستدام للجميع والتأكد من أن مثل هذه الأزمة لا يمكن أن تتكرر أبدًا.
كما أكد رؤساء الدول والحكومات على أن الحفاظ على استقرار لبنان أمر بالغ الأهمية وأعربوا عن عزمهم على توحيد جهودهم دعمًا للتهدئة على طول الخط الأزرق، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. ودعوا جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي تصعيد إقليمي آخر.
أكدوا عزمهم على مواصلة العمل معًا لدعم تنفيذ الخطة التي قدمها الرئيس بيدن، بهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
