كشف المسؤولون الأميركيون، اليوم السبت، الطائرات المستخدمة في أولى “ليالي الإنتقام” التي طالت مواقع في العراق وسوريا.
وقال هؤلاء إنه تم استخدام قاذفات القنابل من طراز B-1، وهي طائرة قاذفات ثقيلة بعيدة المدى يمكنها نشر أسلحة دقيقة وغير دقيقة، استخدمت في العمليات.
وأفاد المسؤولون أنّ القاذفات حلقت في “رحلة واحدة من دون توقف” من الولايات المتحدة الى العراق وسوريا، مشيرا الى ان كل ذلك تم تعزيزه من خلال قيادة النقل لدينا وقدرتنا على التزود بالوقود والسير على طول الطريق.
وأشار الى ان توقيت الضربات تم تصميمه وفقًا للطقس الجيد، من أجل ضمان أننا نضرب جميع الأهداف الصحيحة.
وشنت القوات الامريكية بدءا من الساعة 11 من ليل امس الجمعة، ضربات جوية طالت 85 هدفا في 7 مواقع بالعراق وسوريا باستخدام اكثر من 125 صاروخا.
العمود الفقري للقاذفات الأميركية بعيدة المدى، فهي مصممة لتنفيذ المهام السريعة الدقيقة ضد أي عدو محتمل في أي مكان حول العالم دون سابق إنذار.
لماذا؟
ولفت الخبير العسكري الأميركي، مايك لاينز، إلى أن استخدام هذه القاذفات يدل على أن واشنطن لم تكن تريد توجيه ضربة تحذيرية فقط كما فعلت دائما مع تلك الجماعات، بل هدفت إلى ضربها بقوة ودقة وقطع الإمدادات عنها.
وفي حديث لشبكة “سي أن أن” قال لاينز “يبدو أنهم فعلوا ذلك لأنهم يريدون حقًا قطع الإمدادات اللوجستية عن تلك الجماعات” مشيرا إلى أن الهدف وراء هذه الضربات هو تعطيل “تلك الجماعات التي تمتد من إيران عبر العراق إلى سوريا”.
لاينز قال إن استخدام هذا النوع من القاذفات، يتيح الدقة اللازمة لتعطيل عمل تلك الأهداف.
الخصائص
وتمثل بي-1 تطورا كبيرا بالنسبة لقدرات المدى الطويل. ومن مزاياها البارزة قدرتها على الطيران على ارتفاعات منخفضة وبسرعة عالية مع حمل كمية كبيرة من المتفجرات، بالإضافة إلى الإجراءات المضادة التي تملكها لتعزيز قدرتها على البقاء.
الوظيفة الأساسية: قاذفة ثقيلة متعددة المهام وبعيدة المدى.
السرعة: 900 ميل في الساعة.
الطول: 44.5 مترا.
الارتفاع: 10.4 أمتار.
الوزن: 86183 كيلوغراما (فارغة).
المدى: عابرة للقارات دون إعادة التزود بالوقود.
التسليح: بها ثلاث حجيرات داخلية يمكن أن تستوعب:
– 84 قنبلة إم كي-82 متعددة الأغراض – 84 لغما بحريا إم كي-62 – 30 قنبلة عنقودية من طراز سي بي يو-87 – 30 قنبلة سي بي يو-89 – 12 قنبلة إم كي-65 – 30 قنبلة دبليو سي إم دي – 24 قنبلة جي دي إي إم – 12 قنبلة جي بي يو-27 – 12 قنبلة إي جي إم-154 جي إس أو دبليو
الطاقم: أربعة أشخاص.
التكلفة: 200 مليون دولار.