"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

بُترت ساقها إثر اعتداء إسرائيلي.. من هي الإعلامية اللبنانية التي ستحمل الشعلة الأولمبية؟

نيوزاليست
الجمعة، 19 يوليو 2024

بُترت ساقها إثر اعتداء إسرائيلي.. من هي الإعلامية اللبنانية التي ستحمل الشعلة الأولمبية؟

تستعد يوم غد الأحد، كريستينا عاصي الصحافية اللبنانية الناجية من الهجمات الإسرائيلية على الإعلاميين، لحمل شعلة الألعاب الأولمبية.

وكانت كريستينا (29 عاماً) قد فقدت ساقها اليُمنى إثر إصابتها في جنوبي لبنان، الخريف الماضي، خلال أداء عملها الصحافي

و ستحمل الشعلة الأولمبية تكريماً لكل زملائها الصحافيين الذين فقدوا حيواتهم خلال أداء الواجب.

وتتنقّل الشعلة في مشوارها نحو باريس بين عدّة محطّات فرنسية استعداداً لانطلاق الألعاب الأولمبية في 26 يوليو/ تموز، وتصل الأحد إلى فانسين، في ضواحي باريس الشرقية، حيث ستحملها كريستينا، يرافقها زميلها ديلان كولنز (36 عاماً).

وكان المنظّمون طلبوا من “وكالة الصحافة الفرنسية” المشاركة في حمل الشعلة، فأوكلت المهمة للمصوّرة اللبنانية، يرافقها زميلها الصحافي الأمريكي في الوكالة الذي أصيب معها في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلال عملهما على تغطية القصف على حدود لبنان الجنوبية، قرب قرية علما الشعب.

“بقاؤنا على قيد الحياة معجزة”

وتعليقاً على حمل الشعلة، قالت كريستينا في بيان صادر عن وكالة الصحافة الفرنسية: “إنّ حمل الشعلة الأولمبية تجربة عاطفية، خاصة بعد نجاتي من استهداف أثناء قيامي بمهمّة صحافية. قصتي هي مجرد واحدة من بين قصص كثيرة أخرى خلال عام أودى بحياة أكثر من مئة صحافي”.

وأضافت: “بحمل هذه الشعلة، نكرّم تضحيات الذين سقطوا ونلفت الانتباه إلى الحاجة الملحة لحماية أولئك الذين يواصلون التغطية رغم الخسائر النفسية والجسدية”.

وقال مصوّر الفيديو ديلان كولنز الذي سبق له أن أصيب في تموز/يوليو 2023 خلال هجوم مسيرات قرب باخموت في أوكرانيا، “إنه لشرف أن أحمل الشعلة الأولمبية إلى جانب زميلتي كريستينا عاصي بعد عام تقريباً على استهدافنا من الجيش الإسرائيلي عند حدود لبنان. بقاؤنا على قيد الحياة معجزة”.

وأضاف: “نحمل الشعلة لتكريم كل أصدقائنا وزملائنا الذين فقدناهم خلال العام المنصرم، وكل الصحافيين الذين قتلوا أو جرحوا عندما كانوا ببساطة، يؤدون عملهم”.

وأشارت تحقيقات لمنظمات “مراسلون بلا حدود”، و”العفو الدولية”، و”هيومن رايتس ووتش”، إلى أن الصحافيين الذين كانوا يرتدون سترات الصحافة والخوذ الواقية، استهدفوا من الجيش الإسرائيلي، وذلك ما خلصت إليه تحقيقات لوكالة الصحافة الفرنسية أيضاً.

واطلعت وكالة “رويترز” على تحقيق أجرته “قوّة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان” (يونيفيل)، في آذار/ مارس الماضي، أشار إلى أنّ دبابة إسرائيلية “أطلقت قذيفتين من عيار 120 مليمتراً على مجموعة من الصحافيين يمكن التعرف عليهم بوضوح في انتهاك للقانون الدولي”.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة “رويترز” حينها، إن “جيش إسرائيل لا يطلق النار عمداً على المدنيين، بما في ذلك الصحافيون”.

وأفادت تقارير عن خسائر غير مسبوقة في صفوف العاملين في الصحافة منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مع تسجيل مقتل أكثر من مئة صحافي وصحافية في القطاع.

وفي لبنان، إلى جانب مقتل عصام عبدالله وجرح زملائه في 13 أكتوبر/ تشرين الأول، قُتلت مراسلة قناة الميادين اللبنانية فرح عمر والمصوّر ربيع المعماري في قرية طير حرفا جنوبي لبنان بغارة إسرائيلية وفق ما أعلنت القناة، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي.

المقال السابق
أوّل اتصال بين ترامب وزيلينسكي
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

بألأرقام..هذه هي خسائر لبنان من الحرب المستمرة

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية