لوحظ أنّ “حزب الله” رفع في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ولا يزال، مست وى استهدافاته في شمال إسرائيل، مكثفًا، بطريقة غير معتادة، مستوى استعمال مسيّراته الإنقضاضية.
وهو توسل هذه المسيّرات الإنقاضية أكثر من مرة اليوم، متسببًا بإلحاق جروح خطرة برجل أمن في حانيتا.
و أصدرت المقاومة الاسلامية بيانين أفادت في الثاني عن استهدافها “عند الساعة 06:50 من عصر اليوم هجومًا جويًا بمسيرات انقضاضية على منصات القبة الحديدية في موقع الدفاع الجوي المستحدث في “تل نعمة” والذي أنشأه العدو بديلًا عن الموقع الذي استهدفته المقاومة سابقًا في “كفر بلوم”، وأصابت المسيرات أهدافها بدقة”.
فيما أفادت بالبيان الأوّل عن شنّها “عند الساعة 03:00 من بعد ظهر يوم السبت 13-04-2024 هجومًا جويًا بمسيرات انقضاضية على مبنى في مستعمرة حانيتا اتخذه العدو الإسرائيلي مقرًا مستحدثًا لقواته وأوقعوا من فيه بين قتيل وجريح”.
ويتزامن هذا التصعيد النوعي ، على الرغم من أنّه بقي ضمن “الإطار الجغرافي التقليدي”، في وقت ينتظر فيه العالم الأسلوب الذي سترد به إيران على الهجوم الإسرائيلي الدموي ضد قنصليتها في دمشق.
ولم تحدد إسرائيل بعد طريقة ردها على توسيع هجوم “حزب الله”، فهي استهدفت أمس جبل الريحان، ولكن الجميع يترقبون ردها على التوسع في استعمال المسيّرات التي عادة تكون بتنفيذ غارات على بعلبك والبقاع الغربي.