بعد أيّام قليلة على لقاء جمع وليد غياض، المعاون الأساسي للب طريرك الماروني بشارة الراعي مع وفد من “حزب الله” في دارة النائب فريد الخازن، وفي ظل وصول لبنان الى “ربع الساعة” الأخير الذي يفصله إمّا عن حل دبلوماسي أو عن حرب مدمرة، رفع “سيّد بكركي” الصوت ضد ربط مصير لبنان يغزة، مما يعرض شعبه ولا سيّما الجنوبي منه، لأكبر المخاطر.
وكان ملاحظًا أنّ البطريرك الراعي اعتمد هذه المرة لغة تثير غضب “الممانعة” إذ هاجم، باسم الجنوبيين، “ثقافة الموت” و”الإنتصارات الوهمية”.
وقد جرّ موقف البطريرك الراعي عليه هجومًأ عنيفًا من الأدوات المعهودة لدى “حزب الله” ولم يتوان الجيش الإلكتروني في “الممانعة” من نشر صور مفبركة تلقي على الراعي ثوب ضابط في الجيش الإسرائيلي، في سيناريو مكرر استهدف أكثر من شخصية سياسية مثل النائب سامي الجميل، رئيس “حزب الكتائب اللبنانية”.
وتعاضدت مجموعات واسعة من اللبنانيّين من أجل إعلان دعمها لسيد يكركي، الأمر الذي كان ظاهرًا بقوة في وسائل التواصل الإجتماعي.