على الرغم من تأكيد إبراهيم جباري مستشار قائد الحرس الثوري أمس الأربعاء أن القيادي الرفيع بخير وسيستلم وساما من المرشد علي خامنئي قريبا، إلا أن الشكوك لم تزل.
تحت الحراسة
في حين أشارت مصادر متعددة إلى أن قاآني على قيد الحياة ولم يصب بأذى، لكنه تحت الحراسة ويتم استجوابه بينما تحقق إيران في انتهاكات أمنية كبيرة.
وقالت 10 مصادر في طهران وبيروت وبغداد، بما في ذلك شخصيات شيعية بارزة ومصادر قريبة من حزب الله وفي الحرس الثوري لموقع “ميدل إيست آي” إن قاآني، أحد وفريقه يخضعون للتحقيق.
كما أكدت بعض المصادر أن قاآني كان س افر إلى لبنان بعد يومين من اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله في 27 سبتمبر الماضي، علما أن الحرس الثوري كان نفى سابقا سفره إلى بيروت.
إلى ذلك، كشف قائد فصيل مسلح مقرب من إيران، أن “لدى الإيرانيين شكوك جدية في أن الإسرائيليين ربما تسللوا إلى فيلق القدس، واخترقوا بشكل خاص بعض القادة الذين يعملون في الساحة اللبنانية، لذلك يخضع الجميع حاليًا للتحقيق”، حسب زعمه.
مع صفي الدين
وكانت آخر مرة ظهر فيها قاآني البالغ من العمر 67 عاما، والمعروف بصرامته وتفضيله للبقاء بعيدا عن الظهور الإعلامي، يوم 29 سبتمبر بعد يومين على اغتيال نصرالله، في مكتب ممثل الحزب بطهران، عبد الله صفي الدين، شقيق رئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله هاشم صفي الدين.
لكن غيابه يوم الجمعة الماضي (4 أكتوبر) عن حضور خطبة المرشد علي خامنئي، لإحياء ذكرى نصر الله، أثار الكثير من التساؤلات.