"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

معلنًا ٢٠٢٥ عام حصر السلاح.. عون يكشف عن رؤيته لاستيعاب عناصر من حزب الله في الجيش

نيوزاليست
الثلاثاء، 15 أبريل 2025

معلنًا ٢٠٢٥ عام حصر السلاح.. عون يكشف عن رؤيته لاستيعاب عناصر من حزب الله في الجيش

كشف الرئيس اللبناني جوزف عون لصحيفة وموقع “العربي الجديد”، أنّه أبلغ الأميركيين، ممثلين بنائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، بحرصه على عدم المخاطرة بالسِّلم الأهلي وباندلاع حرب أهلية، مجدداً مطالبة واشنطن بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان، واحتلالها أراضٍ لبنانية، وترك مسألة حلّ قضية سلاح حزب الله للدولة اللبنانية.

ورأى أن “قرار حصر السّلاح بيد الدولة اتُّخذ وبقي التنفيذ عبر الحوار مشدّدًا أنّ عام ٢٠٢٥ سيكون عامًا لحصر السلاح بيد الدولة.

”، وقال: “التغييرات التي حصلت في سورية (سقوط نظام الأسد) ومواقف طهران المتقدّمة تجاه الحوثيين والحشد الشعبي، تساعد على إنجاحه”.

وعن علاقة الرئاسة اللبنانية بحزب الله، أكد عون أنها جيّدة ومباشرة، “ونتائجها ظاهرة على الأرض”، مشدداً على أن عمل الجيش في الجنوب والبقاع في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، إقفالاً لأنفاق ومصادرة وإتلافاً لمخازن ذخيرة تابعة لحزب الله، يحصل من دون أي عرقلة من الحزب، الذي وصفه بأنه يتصرّف بمسؤولية ووعي كبيرَين، من خلال عدم الرد على الانتهاكات الإسرائيلية، مشدداً على أن حزب الله ليس في وارد الانجرار إلى حرب جديدة.

ويفصّل الرئيس اللبناني في حواره الشامل مع “العربي الجديد”، رؤيته لكيفية دمج عناصر الحزب في الجيش اللبناني مستقبلاً، جازماً بأنه لن يحصل أي استنساخ لتجربة الحشد الشعبي العراقية في لبنان، ولن يجري استحداث وحدة مستقلة من مقاتلي الحزب داخل الجيش اللبناني، بل يمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب في لبنان مع أحزاب عديدة مطلع تسعينيات القرن الماضي.

وفي حين أوضح أنه متفق مع رئيس البرلمان نبيه بري على كل المواضيع، خصوصاً حصر السّلاح بيد الدولة، أكد أن الأميركيين يعرفون أنه لا يمكن حالياً حصول تطبيع أو مفاوضات سلام بين لبنان وبين إسرائيل، وهو اتفاق يبقى مشروطاً بمبادرة السّلام العربية (بيروت 2002).

وبخصوص ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا، كشف الرئيس اللبناني أن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عرض مساعدة البلدين في ترسيم الحدود البرية، “من خلال تزويدنا بالأرشيف الفرنسي الذي يفيد بأنّ مزارع شبعا لبنانية”.

وهنا أبرز النقاط التي تطرّق إليها الرئيس عون:

حزب الله ليس في وارد الانجرار إلى حربٍ جديدة.

أسعى إلى أنْ يكون 2025 عام حصر السّلاح بيد الدولة.

لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش ولا أن يكون وحدةً مستقلة داخل هذا الجيش.

يمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب (في لبنان) مع أحزاب عديدة.

أنا والرئيس برّي متفقان على كلّ المواضيع خصوصاً حصر السّلاح بيد الدولة.

الأميركيون يعرفون أنّه لا يمكن حالياً حصول تطبيع أو مفاوضات سلام بيننا وبين إسرائيل.

لم أتحدث مع أورتاغوس عن تأليف لجانٍ دبلوماسية لمناقشة الملفات الحساسة مع إسرائيل.

قلتُ لمورغان أورتاغوس إنّ بقاء إسرائيل في النقاط الخمس يعطي عذراً لحزب الله.

قلتُ لأورتاغوس إنّنا نريد سحب سلاح حزب الله، لكنّنا لا نريد تفجير حرب أهلية في لبنان.

أصبحت لدينا بصمات لمُطلقي الصواريخ باتجاه إسرائيل، وإنْ كانوا لبنانيين سنعرف هويتهم.

حزب الله برهن على ضبطِ النفس خلال هذه الفترة والوعي الكبير، وظهر على مستوى المسؤولية في عدم الرد على الانتهاكات الإسرائيلية.

القرار اتُّخذ بحصر السّلاح بيد الدولة، وتبقى كيفية التنفيذ عبر الحوار الذي أراه ثنائياً بين رئاسة الجمهورية وحزب الله.

زيارتي إلى قطر اليوم هي لشكر الدوحة، والطلب منها الاستمرار في دعم الجيش اللبناني، والاستثمار في لبنان خصوصاً في قطاعَي الكهرباء والنفط.

طلبتُ من أمير قطر الاستمرار بدعم لبنان في موضوع النفط ورواتب العسكريين، فكان جوابه “اعتبر أنّ ذلك تمّ”. نأمل ألّا يكون هناك تأخير في إقرار القوانين الإصلاحية في مجلس النواب.

الأميركيون يطالبون بالإسراع في العمل لحصر السّلاح بيد الدولة، لكنّني قلت لهم إذا أردتم ذلك، فاضغطوا على إسرائيل واتركوا لنا مهمّة التعامل مع حزب الله.

الجيش اللبناني يقوم بمهامه من دون أي اعتراض من حزب الله، جنوب الليطاني وشماله وحتى في البقاع، إقفالاً لأنفاق ومصادرة وإتلافاً لمخازن ذخيرة.

أقرَرنا تطويع نحو 4500 جندي لإرسالهم إلى الجنوب والعدد سيرتفع إلى عشرة آلاف.

أسألُ مَن ينتقدني لأنني أريد سحب سلاح حزب الله عبر الحوار: ماذا يفعل لو كان مكاني؟

التغييرات في سورية وموقف إيران المتطوّر تجاه الحوثيين والحشد الشعبي ظروف تساعد على الحديث مع حزب الله.

التواصل المباشر بين الرئاسة اللبنانية قائم مع حزب الله، والترجمة ظاهرة على الأرض.

ماكرون عرض مساعدة لبنان وسورية في ترسيم الحدود البرية من خلال تزويدنا بالأرشيف الفرنسي الذي يفيد بأنّ مزارع شبعا لبنانية.

أريد أن أزور واشنطن، لكن الأولوية الآن لزيارة الدول العربية، فهي الأقرب إلى مساعدة لبنان.

لا مشكلة أبداً بيني وبين الرئيس نواف سلام.

المقال السابق
استشهاد المعاون الأول في الجيش فادي الجاسم يثير التساؤلات... ونفق "الحزب" في دائرة الاتهام
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

انطلقت تدريباتها من لبنان.. الأردن يُحبط مؤامرات تهدد الأمن الوطني وسلام يتضامن

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية