أوضحت عارضة الأزياء الفلسطينيّة الأصل، بيلا حديد، أنّ غيابها عن أبرز أحداث الموضة الرئيسيّة ال تي تُنظّم هذا العام قد يستمر.
وخلال منشور عاطفي على موقع “إنستغرام” الأحد، أعلنت حديد أنّها ستعود إلى مدرّجا الأزياء عندما تُصبح “جاهزة” بعد البحث عن علاج لمشاكل صحيّة مستمرّة تعاني منها.
ورافقت سلسلة الصّور التي تَظهر فيها العارضة كأنّها تخضع للرّعاية الطبيّة نصًّا كتبته حديد جاء فيه: “إنّ العيش في هذه الحالة التي تزداد سوءًا مع الوقت والجهد الذي أبذله كي أشعر وعائلتي، والأشخاص الذين يدعمونني بالفخر، أثّّرا علي بطرقٍ لا يمكنني شرحها حقًا”.
وكانت حديد أعلنت سابقًا أنّها مصابة بمرض “لايم”، الذي ينتقل عبر حشرات القراد.
وتتضمّن أعراضه الحرارة، والقشعريرة، وآلام الجسم، وتضخّم الغدد الليمفاويّة، وتيبّس الرقبة، وضيق التّنفس، والصّداع، والتّعب، والطّفح الجلدي.
كما أنّها أخبرت مجلّة “فوغ” العام الماضي أنّ أعراضها بدأت بالظّهور في الصّف الثّامن.
وفي أبريل/نيسان، قالت حديد عبر منصّة “تيك توك” إنّها مصابة بعدوى في أسنانها أدّت إلى مضاعفات صحيّة.
وفي أحدث منشور لها، تحدّثت العارضة عن “15 عامًا من المعاناة الخفيّة”.
ويُشخّص ويُعالج ما يُقدَّر بحوالي 476 ألف أمريكي بمرض “لايم” سنويًا، لكن أشارت المراكز الأمريكيّة لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) إلى أنّ هذا الرّقم قد يفوق العدد الحقيقي، إذ يُعالَج الأشخاص في بعض الأحيان من دون تأكيد رسمي بإصابتهم بالمرض.
وعند ترك المرض من دون علاج، قد تتفشّى العدوى إلى المفاصل، والقلب، والجهاز العصبي، وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض.
وفي منشورها الأحد، شكرت حديد والدتها لدعمها، إضافةً إلى وكلائها، وموظِّفيها، والدّاعمين لها، و”الدّكتورة العبقريّة، وفريقها المذهل من الممرضات”.
ومع أنّ الصّور التي شاركتها حديد تُظهرها في حالة من الضّعف، إلا أنّها أكّدت: “حاولت اختيار أكثر الصّور إيجابيّة … ورُعم كون هذه التّجربة مؤلمة للغاية، إلا أنّ نتيجتها كانت الأكثر تنوي