"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

بسبب حملة دعائية مستوحاة من حرب غزة ... متاجر "زارا" تثير موجة من الغضب

نيوزاليست
الاثنين، 11 ديسمبر 2023

بسبب حملة دعائية مستوحاة من حرب غزة ... متاجر  "زارا" تثير موجة من الغضب

أثارت الحملة التسويقية الجديدة لشركة الملابس الإسبانية الشهيرة “زارا” غضبا كبيرا على منصات التواصل الإجتماعي، بعد نشرها صور يبدو أنها مستوحاة من الدمار والعنف الذي يعيشه قطاع غزة منذ أكثر من شهرين، في إطار حملة دعائية للمجموعة الجديدة لمنتجاتها.

بسبب إعلان نشرته وتضمن صورا بتلميحات تشبه بعض مشاهد الحرب في غزة، تواجه سلسلة المحلات التجارية العالمية “زارا” موجة من الإنتقادات اللاذعة، إذ أظهرت الصور التي تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي، عارضة أزياء وهي تقف وسط ركام لمبنى أو منزل، ويحيط بها ما يشبه جثامين أشخاص تم لفها على شكل “أكفان”، فضلا عن توابيت موتى بارزة في الخلفية. واعتبر مستعملي وسائل التواصل الإجتماعي أن الإعلان فيه إساءة للشعب الفلسطيني حيث يشبه بتفاصيله مشاهد الجثث والركام التي انتشرت في الأسابيع الأخيرة والتي توثق مأساة قطاع غزة، كما وصفوا الصور بأنها “مقززة” و”حقيرة” و”غير محترمة” ، خاصة في ظل الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.

كما دعا النشطاء إلى مقاطعة محلات “زارا” في العالم العربي، أسوة بالشركات الأجنبية الأخرى التي ارتبطت بإسرائيل والتي تمت الدعوة إلى مقاطعتها منذ إندلاع الحرب بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي في 7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وردا على ذلك، سارعت الشركة العالمية إلى حذف الصور المثيرة للجدل من على حساباتها الرسمية بعد أن تلقت كمية تعليقات غير مسبوقة.

وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي تجد فيها شركة زارا نفسها في قلب جدل مرتبط بالقضية الفلسطينية، إذ تم اتهامها مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني بالتحيز للفلسطينيين وهاجمها الداعمون لإسرائيل بعد نشرها صورة ترويجية اعتبروا أنها “تمجد ألوان العلم الفلسطيني”، أي الأخضر والأحمر.

ويجدر بالذكر أن الشركة الإسبانية “إنديتكس” المالكة للعلامة التجارية “زارا”، أعلنت فور اندلاع الحرب، أنها ستغلق “مؤقتا” متاجرها البالغ عددها 84 متجرا في إسرائيل حتى إشعار آخر.

المقال السابق
“فاطمة" تسرق الأضواء.. من هي حبيبة رئيس الأرجنتين الجديد؟
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

تحليل إسرائيل: نصرالله لن يستسلم واحتلال مساحة من لبنان وارد في هذه الحالة

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية