"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

بسبب الكبتاغون: عقوبات أميركية على ماهر الأسد و..الحاشية

نيوزاليست
الثلاثاء، 28 مارس 2023

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، أن الولايات المتحدة فرضت اليوم الثلاثاء عقوبات جديدة على ستة أشخاص، بينهم اثنان من أقارب الرئيس السوري بشار الأسد لدورهم في إنتاج منشط الكبتاغون الخطير أو تصديره.

وقالت الوزارة إن الاتجار في الكبتاغون يحقق ربحا يُقدر بمليارات الدولارات وإن العقوبات تسلط الضوء على دور المهربين اللبنانيين وهيمنة عائلة الأسد على تجارة هذا المنشط الخطير الذي يُسهم في تمويل الحكومة السورية.

وقالت أندريا إم جاكي، مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة «أصبحت سوريا رائدة عالميا في إنتاج الكبتاغون الذي يسبب الإدمان، ويتم تهريب الكثير منه عبر لبنان». وأضافت «بالتعاون مع حلفائنا، سنحاسب أولئك الذين يدعمون نظام بشار الأسد بأرباح الاتجار غير المشروع في المخدرات وغيرها من المساعدات المالية التي تمكن النظام من الاستمرار في قمع الشعب السوري”.

وتأتي بعض تلك العقوبات بموجب «قانون قيصر»، وتسلط الضوء أيضاً على الدور المهم لمهربي المخدرات اللبنانيين الذين يحتفظ بعضهم بعلاقات مع «حزب الله» في تسهيل تصدير «الكبتاغون”.

يؤكد هذا الإجراء أيضاً هيمنة عائلة الأسد على الاتجار غير المشروع بـ«الكبتاغون» وتمويلها للنظام السوري القمعي.

وعددت وزارة الخزانة الأفراد والكيانات التي طالتها العقوبات، وهم:

حلفاء الأسد . خالد قدور، وهو رجل أعمال سوري ومساعد مقرب من ماهر الأسد

ماهر الأسد هو قائد الفرقة الرابعة سيئة السمعة التي حددتها الولايات المتحدة في الجيش العربي السوري.

سامر كمال الأسد هو ابن عم الرئيس السوري ويشرف على منشآت إنتاج «الكبتاغون» الرئيسية في اللاذقية التي يسيطر عليها النظام بالتنسيق مع الفرقة الرابعة وبعض عناصر «حزب الله”.

وسيم بديع الأسد (وسيم)، ابن عم آخر للرئيس الأسد، قد دعم الجيش العربي السوري في أدوار مختلفة، لتشمل قيادة ميليشيا «كتائب البعث»، وهي وحدة شبه عسكرية تحت قيادة الجيش العربي السوري. وقد دعا علناً إلى تشكيل ميليشيات طائفية لدعم النظام.

عماد أبو زريق قائد سابق في «الجيش السوري الحر»، الذي يقود الآن ميليشيا تابعة للمخابرات العسكرية السورية، لعب دوراً مهماً في إنتاج المخدرات وتهريبها في جنوب سوريا.

: الشركات اللبنانية التابعة

حسن محمد دقو هو مواطن لبناني سوري مزدوج الجنسية، أطلقت عليه وسائل الإعلام لقب «ملك الكبتاغون». تم ربط دقو بعمليات تهريب المخدرات التي نفذتها الفرقة الرابعة في الجيش العربي السوري، بقيادة ماهر الأسد وبغطاء من «حزب الله». تم القبض عليه في لبنان عام 2021 بتهم تهريب المخدرات المرتبطة بشحنة ضخمة من «الكبتاغون» تم اعتراضها في ماليزيا في طريقها إلى المملكة العربية السعودية، رغم أن المنتسبين لـ«حزب الله» قد سهّلوا قدرة دقو على الاستمرار في إدارة أعماله أثناء وجوده في السجن. اكتسب دقو سمعته مصدراً لـ«الكبتاغون» وميسراً للتهريب عبر الحدود السورية اللبنانية تحت حماية شركاء «حزب الله”.

  • نوح زعيتر، هو مواطن لبناني له علاقات وثيقة مع كل من الفرقة الرابعة التابعة للجيش العربي السوري وبعض أعضاء «حزب الله». وزعيتر تاجر أسلحة معروف ومهرب مخدرات ومطلوب حالياً من قبل السلطات اللبنانية بتهمة تهريب المخدرات.
المقال السابق
نوح زعير يرتقي الى "القائمة الأميركية السوداء"
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

استطلاعات الرأي تظهر أن هاريس وترامب متعادلان

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية