يعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زواره أنّ جلسة 9 كانون الثاني النيابية ستبقى منعقدة بلا انقطاع حتى ولادة رئيس الجمهورية. ويضيف: «ستكون جلسة بدورات متتالية، ولن ارفعها الّا بعد إنجاز عملية انتخاب الرئيس مهما طال الوقت».
وينفي ان يكون قد أخفى اسم الرئيس المقبل في جيبه إلى حين الكشف عنه عندما تحين اللحظة المناسبة، مؤكّداً انّ هوية الشخصية التي ستملأ الشغور في قصر بعبدا لا تزال غامضة.
ويشير بري إلى انّها من المرات القليلة في التاريخ اللبناني التي لا يُعرف فيها اسم رئيس الجمهورية قبل اسبوع من موعد الجلسة الانتخابية، «وهذا مؤشر إلى انّ الرئيس المفترض ليس معلّباً، وبالتالي فإنّ كل الاحتمالات تبدو مفتوحة من الآن وحتى موعد حصول الولادة الرئاسية».
وعن رأيه في الاتجاه الضمني المستجد لدى البعض في الداخل ممن أصبح يفضّل إرجاء الانتخاب إلى ما بعد تسلّم الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب مقاليد السلطة رسمياً، يقول بري: «إذا صح ذلك، فغريب ان ينقلب هؤلاء على أنفسهم بعدما كانوا أكثر المستعجلين لإجراء الانتخابات الرئاسية».
وعمّا إذا كان مستعداً لاستقبال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع إذا طلب الاجتماع به، يجيب بري: «وما المانع؟».