أخذ رئيس مجلس النواب نبيه بري ميادرة “كتلة الإعتدال الوطني” التشاوريّة الى حيث يشاء منذ الأساس، وأعلن، من خلال قناته التلفزيونية (أ،.بي.أن) أنّ ما سوف يحصل هو حوار تدعو اليه الأمانة العامة للبرلمان ويترأسه رئيس المجلس شخصيا بلا شروط مسبقة.
في هذا الوقت، كشف بري ان اجواء الاتصال الذي اجراه به الموفد الفرنسي جان ايف لودريان في الساعات الماضية كان جيدا، وانه ابلغه ان هناك مبادرة لتكتل الاعتدال تحظى بدعمه ودعم الخماسية. وردا على سؤال عما اذا كانت مبادرة الاعتدال قد انتهت، قال بري لل او.تي.في: بالعكس، بعدها بعز شبابا، مشيرا الى انه اكد للتكتل في زيارته الاخيرة لعين التينة استعداده للمساعدة والتسهيل.
مصادر كتلة الإعتدال الوطني، وفق “أم.تي.في” لا تخفي عتبها على بري وتعتبر انه غير في مواقفه، وانه واقع بين ضغطين: ضغط حزب الله من جهة و ضغط اللجنة الخماسية من جهة أخرى.