قال رئيس مجلس النواب نبيه بري عن علاقته مع الولايات المتحدة الأميركية، في حديث لقناة “الحرة”: “علاقتي جيّدة مع الأميركيين، وكنت في صدد إرسال وفد من حركة أمل إلى الولايات المتحدة كما جرت العادة، ولكن تريّثت الى حين انتخاب رئيس للجمهوريّة، لكي لا يتمّ الربط بين الزيارة والرئاسة، وأضاف ” الوفد جاهز وفي انتظار السفر ربما في أغسطس، أو سبتمبر أو أكتوبر”.
ورأى برّي أن “هناك نوّاباً يزورون الولايات المتحدة بمؤازرة بعض اللبنانيين المقيمين هناك، ويطلبون من الأميركيين فرض عقوبات على شخصيّاتٍ سياسيّة معيّنة تُصنّف خصوما لهم، وأيضاً هناك وشايات من بعض النواب الذين زاروا دولاً أوروبية، ولكن لا صحّة للحديث عن عقوبات. وحتى اليوم لم يجرؤ أحد أن يبلّغني بالعقوبات”.
وقال رئيسُ المجلس النيابي: “عندما اجتمَعَت مساعدةُ وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف بالنواب اللبنانيين الذي زاروا وقاموا بوشاية شركائهم في الوطن، خَرَجَت من الاجتماع من دون أن تقول أي كلمة لهم”.
بري أكد للحرّة أن الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، آموس هوكستين، سيزور لبنان في النصف الثاني من أغسطس لمتابعة بداية الحفر في حقل قانا.
أما عن علاقته بالوزير السابق وليد جنبلاط، فقال بري: “علاقتي بوليد جنبلاط إلى الأبد”.