اعتبر عضو كتلة الكتائب النائب سليم الصايغ ان “الرئيس بري الرأس المدبر لفريق الممانعة ويعمل لخدمة هذا الفريق والا كان بإمكانه الطلب واقناع النواب البقاء في المجلس لاستكمال الدورة الثانية”، وقال: “المطلوب من بري فتح المجلس وليس الضحك على الناس محليا ودوليا”.
ورأى الصايغ ان “ما من سبب لاعادة النظر بالتلاقي مع التيار حول أزعور لسبب واضح وهو ألا ننسى المسافة والألغام التي يقطعها جبران باسيل الذي لم يقل يوما انه ينتمي الى المعارضة”.
وتابع: “فهمنا ان اللقاء الديمقراطي سيكمل بالتصويت لأزعور وكذلك التيار وبالنسبة للاصوات الستة سيكون نقاش حولها”.
وسأل: “لم الحوار؟ فريق الممانعة يدعونا الى الحوار للتسويق لفرنجية فقط، وما لم يعطوه للبطريرك بحركة موفديه هل يعطونه لحزب؟“.
وإذ كشف عن انه غير صحيح ان ايران لا تتدخل بانتخابات الرئاسة في لبنان، قال: “نطالب مع البطريرك الراعي بتدويل القضية اللبنانية ومطلوب ان تكون ايران موجودة في هذا الحل ليتحمل الجميع مسؤولياتهم، فهناك سلاح غير شرعي يتحكم بالبلاد”.
وتابع: “بدأنا نشعر بالتغيير الفرنسي في التعامل مع الملف اللبناني قبل تعيين لودريان فهم فهموا ان فرنجية مستحيل ان يكون رئيسا في ظل هذا الرفض المسيحي له”.