"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

زيارة هوكشتاين للبنان من هدية ميقاتي الى بوارج المتوسط واعتقاد بري

نيوزاليست
الخميس، 15 أغسطس 2024

زيارة هوكشتاين  للبنان من هدية ميقاتي الى بوارج المتوسط واعتقاد بري

أبدى رئيس مجلس النواب نبيه برّي ارتياحه لنتائج زيارة الموفد الأميركي، مشيرًا إلى أن الوضع اليوم أفضل من أمس، واعتبر برّي أن زيارة هوكشتيان رسالة من الرئيس الأميركي جو بايدن، تفيد بأنه “لم ينسَ لبنان”.

ورغم أن برّي لم يُفصِح عن تفاصيل ما دار في اللقاء الذي دام أكثر من ساعة، فإن التصريحات التي أدلى به تتقاطع مع معلومات أفادت بأن هوكشتيان طلب في لقاءاته اللبنانية المساعدة في “عدم تصعيد الأمور، قبل الاجتماع المرتقب لبحث وقف النار في غزة”..

وقال بري في حديث لـ”الشرق الأوسط” إن “العمل الآن يجري بكل قوة لوقف النار في غزة”، متحدثاً عن “ضغوط قوية جداً للتوصل إلى وقف النار، لتنعكس الأمور إيجاباً على الساحة اللبنانية”.

وجدّد برّي التأكيد والمطالبة بـ”ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة ولبنان منذ أكثر من 10 أشهر”، مبدياً “قلقه الشديد من الخطوات التصعيدية التي تُقدِم عليها المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية، من خلال سياسة الاغتيالات العابرة للحدود، سواء ما حصل في العاصمة الإيرانية طهران، أو العاصمة اللبنانية بيروت، ناهيك عن سلسلة المجازر الإسرائيلية اليومية التي تُرتكَب في حق الأطفال والمدنيين بقطاع غزة ولبنان، وليس آخرها ما حصل في حق المصلّين فجراً بمدرسة التابعين في قطاع غزة”.

وفي حديث تلفزيوني، لفت بري الى أن هوكشتاين لم يأت من تل أبيب، بل حضر مباشرة إلى بيروت ليل الثلاثاء واستهلّ صباح الأربعاء نشاطه. وأضاف أن الموفد الأميركي علّل وجود البوارج الأميركية بأنها لمنع الحرب، مشيراً إلى أن التمديد لليونيفل أخذ حيزاً كبيراً من النقاش نتيجة بعض الاعتراضات الأميركية، مشيراً إلى أنه أحال هوكشتين إلى رئيس الحكومة ووزير الخارجية للاستماع إلى موقفيهما، ومؤكداً ضرورة وقف إطلاق النار في غزة للانطلاق نحو تطبيق الـ 1701 بكل مندرجاته.

هدية ميقاتي

وقبل دقائق من وصول المبعوث الأميركي إلى السراي الحكومي للقاء رئيس الحكومة، كان الأخير قد أعدّ له «هدية استباقية» كبادرة حسن نية تجاه التزام لبنان بالقرار 1701، عبر الموافقة المبدئية على تطويع 1500 عنصر لصالح الجيش اللبناني. وهو بند طرحه ميقاتي على جلسة مجلس الوزراء أمس، من خارج جدول الأعمال، متحدّثاً عن «مرحلة دقيقة يشهدها لبنان والمنطقة في ظل ازدياد الضغوط الدولية وتزايد زيارات الموفدين الدوليين المطالبين بتنفيذ التزامات لبنان الدولية ولا سيما تلك المتعلقة بالقرار 1701».

وقدّم ميقاتي إلى المجلس خطة قائد الجيش جوزيف عون لتعزيز قدرات وحدات الجيش المنتشرة في الجنوب وتطبيق القرار 1701 بمختلف مندرجاته، بعدما «خفّضت المؤسسة العسكرية منذ عام 2014 من انتشارها في المناطق الجنوبية لمواجهة التحديات الأخرى كمكافحة الإرهاب وتأمين الحدود البرية والبحرية ومواجهة أزمة النزوح».

وتقوم الخطة على تطويع 6 آلاف جندي على مراحل: المرحلة الصفر أو المرحلة الحالية التي ترتكز على تحسين الخطط وتعزيز التنسيق مع الجهات المانحة لتأمين التمويل واستكمال الاستعدادات اللوجستية والإدارية لاستدعاء المتطوّعين، والمرحلة الأولى التي تبدأ بعد الحصول على الموافقة السياسية وتتضمن استدعاء 2000 جندي كدفعة أولى وتجهيزهم وتدريبهم بالتوازي مع بدء استقبال أعتدة وتجهيزات من الدول المانحة وبدء استقبال طلبات التطويع للدفعة الثانية. وقد بدأت هذه المرحلة فعلياً أمس مع منح مجلس الوزراء الموافقة المبدئية على تطويع 1500 جندي (وليس 2000) بعد نقاش حول قدرات الدولة المالية وضرورة تضمين الاعتمادات في موازنة 2025 بعد التنسيق بين وزارتي الدفاع والمالية، خصوصاً أن الخطة تفتقد إلى أي طلب من وزارة الدفاع وإلى موافقة المالية. وتنطلق المرحلة الثانية بعد التحاق الدفعة الأولى من المتطوعين بالوحدات المنتشرة في الجنوب، في حين أن المرحلة الثالثة ستُنفد بعد إلحاق الدفعة الثانية من المتطوعين، على أن يجري في المرحلة الرابعة والأخيرة تقييم ما تم تنفيذه ووضع خطط مستقبلية لاستدراك الحاجات واستكمال القدرات لتحقيق الغاية المرجوّة للخطة.

وقالت “الأخبار” إنّ قيادة الجيش، تستخدم حساباً مصرفياً مستقلاً عن الخزينة العامة وعن موازنة الدفاع، في مصرف لبنان، يستقبل الهبات القطرية والأميركية وغيرها، وهو يدار مباشرة من قائد الجيش، ولا وصاية لأي جهة رسمية عليه. وسبق لوزيري دفاع سابقيْن أن سألا عن الحساب، وتولّت السفارة الأميركية في حينه التوضيح بأنه حساب خاص بقيادة الجيش، الأمر الذي انتهى بصمت وزارة الدفاع!

المقال السابق
صلة حزب الله بإيران على شاشات "تايمز سكوير"
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

خبيران في المخابرات الإسرائيلية يشرحان "الإتفاق مع لبنان":ميزة مهمة في الطريق إلى الهدف الكبير للحرب

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية