وصل صباح اليوم الأربعاء إلى بيروت بصورة عاجلة الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان، للوقوف على آخر المشاورات الرئاسية، والدفع نحو تبنّي الكتل النيابية ترشيح قائد الجيش.
“ولم يفصح” بن فرحان عن اسم مُحدّد لرئاسة الجمهورية اللبنانية خلال لقاءاته بعض أفرقاء المعارضة، واكتفى بذكر بعض المواصفات التي فُهِم منها أنّها تنطبق على قائد الجيش اللبناني، مشدّداً على أنّ “المملكة تراقب عن كثب الحركة السياسية في لبنان وسبل مواكبة الأفرقاء للمتغيرات الكبيرة التي حصلت وطرق التعامل معها، من دون التدخّل المباشر فيها، وعلى أساسها ستبني على الشيء مقتضاه بالنسبة الى العلاقات بين البلدين”.
وأكد بن فرحان أنّ “اللبنانيين أمام فرصة تاريخية عليهم التقاطها وطيّ صفحة الخطايا التي ارتكبت في الماضي”.