في أوساط أنصار نظرية المؤامرة في لبنان هناك مَن يشير إلى أن عروض الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الدبلوماسية تحولت “بالصدفة” إلى نوع من خريطة تتنبأ بالاغتيالات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حزب الله. فقد سبق اغتيال محمد نعمة ناصر (أبو نعمة) أمس، وصول هوكشتاين إلى باريس، والزيارة السابقة لهوكشتاين إلى لبنان في 17 حزيران جاءت بعد أسبوع على اغتيال طالب عبد الله. وفي كانون الثاني، زار هوكشتاين لبنان بعد 3 أيام من اغتيال قائد قوة الرضوان وسام الطويل (وبعد أسبوع على اغتيال المسؤول الرفيع المستوى في “حماس” صالح العاروري).
( هآرتس)