اعتاد جيران الشاب اللبناني محمد السبسبي (25 عاماً) من ببنين - عكار الاعتماد على مولدات الديزل لتوليد الكهرباء، إلا أنهم باتوا يكافحون لتشغيلها بسبب الأزمة الاقتصادية التي أثرت على إمدادات الوقود.
وطبّق “السبسبي” طالب اللغة الفرنسية وآدابها في الجامعة اللبنانية شغفه بالفيزياء، وصنع اختراعا غير تقليدي لتوليد الطاقة الكهربائية من براميل البلاستيك بعد ما أجبرته أزمة كورونا وتدهور الاقتصاد وضعف القدرة الشرائية، على ترك الجامعة.
ويقول السبسي ل “بي بي سي” “بسبب الأزمة التي عصفت ببلادنا اضطررنا للبحث عن بدائل لكهرباء الدولة، خطرت ببالنا هذه الفكرة وهي طاقة الرياح والتي من الممكن أن تطبّق على كافة المنازل في لبنان وكان الهدف الأساسي أن نخترع المولّد في لبنان حتى تكون كفاءته أعلى وسعره أقل”.
وتوربين الرياح هذا يمد ستة بيوت بالكهرباء، أربعة منها تعتمد عليه بالكامل لتشغيل أجهزتها.
ويضيف: “كون معظم الناس يعتمدون على مولدات كهرباء تعمل على الديزل، أردنا أن نجد بديلًا ليس ملوّثًا ويساهم من نسبة الحد من مشكلة الاحتباس الحراري التي يعاني منها العالم بأسره، فلا يخفى على أحد أن مشكلة التصحّر والاحتباس الحراري لها أثر سلبي كبير على الحياة البشرية، من حيث ندرة الأمطار في مناطق وتغيّر الأنظمة الأيكولوجية في مناطق أخرى فلا بدّ أن نأخذ بعين الاعتبار هذا الشيء، وأتمنى أن يكون لغرين إكس دورًا في هذا المجال سواء من خلال توربينات الرياح أو الغاز الحيوي ، أو الكتلة الحيوية نستطيع استغلالهم كي نولّد منها الكهرباء وبالتالي نخفّف من الانبعاثات الكربونية ونخفف من فاتورة الكهرباء ونحدّ من انقطاع التيار الكهربائي الذي نعاني منه في لبنان منذ زمن”.
وما يميز التوربين أنه مصنوع من مواد محلية قابلة لإعادة التدوير، فالبراميل البلاستيكية تلعب دور الدافعات التي تتلقى طاقة الرياح بشكل عمودي وأفقي لتعطي للتوربين قوة الدفع.
وأضاف للأناضول: “لتعزيز هذه القوة تم اعتماد مبدأ عزم الدوران (مض اعفة الدوران) لإنتاج الطاقة الكهربائية بأقل طاقة رياح ممكنة”.
وأوضح “السبسبي” أن التوربين الذي يعمل به جهازه يتميز بإنتاجيته العالية مع سرعة الرياح المنخفضة.
وعن دوافعه لابتكار هذا الجهاز الصديق للبيئة، قال الشاب اللبناني إن الأزمة الاقتصادية التي حدثت قبل ثلاث سنوات جعلته يكتشف ميله لعلم الفيزيا: https://www.aden-city.net/news/14724
اعتاد جيران الشاب اللبناني محمد السبسبي من منطقة عكار الاعتماد على مولدات الديزل لتوليد الكهرباء، لكنهم كانوا يكافحون لتشغيلها لأن الأزمة الاقتصادية في البلاد أثرت على إمدادات الوقود. الشاب اللبناني قام ببناء توربين رياح من مواد معاد تدويرها، لتوليد الكهرباء لعائلته وجيرانه في محاولة لإيجاد حل موفر وصديق للبيئة.
ويقول السبسي ل “بي بي سي” بسبب الأزمة التي عصفت ببلادنا اضطررنا للبحث عن بدائل لكهرباء الدولة، خطرت ببالنا هذه الفكرة وهي طاقة الرياح والتي من الممكن أن تطبّق على كافة المنازل في لبنان وكان الهدف الأساسي أن نخترع المولّد في لبنان حتى تكون كفاءته أعلى وسعره أقل.
وتوربين الرياح هذا يمد ستة بيوت بالكهرباء، أربعة منها تعتمد عليه بالكامل لتشغيل أجهزتها.
ويضيف: “كون معظم الناس يعتمدون على مولدات كهرباء تعمل على الديزل، أردنا أن نجد بديلًا ليس ملوّثًا ويساهم من نسبة الحد من مشكلة الاحتباس الحراري التي يعاني منها العالم بأسره، فلا يخفى على أحد أن مشكلة التصحّر والاحتباس الحراري لها أثر سلبي كبير على الحياة البشرية، من حيث ندرة الأمطار في مناطق وتغيّر الأنظمة الأيكولوجية في مناطق أخرى فلا بدّ أن نأخذ بعين الاعتبار هذا الشيء، وأتمنى أن يكون لغرين إكس دورًا في هذا المجال سواء من خلال توربينات الرياح أو الغاز الحيوي ، أو الكتلة الحيوية نستطيع استغلالهم كي نولّد منها الكهرباء وبالتالي نخفّف من الانبعاثات الكربونية ونخفف من فاتورة الكهرباء ونحدّ من انقطاع التيار الكهربائي الذي نعاني منه في لبنان منذ زمن”.
