نشر الجيش الإسرائيلي مجموعة كبيرة من البيانات التي تحتوي على معلوما ت حول عملياته في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، بدءًا من عدد النشطاء الذين قتلوا وحتى عدد المواقع التي تم قصفها.
ووفقا للبيانات، قُتل أكثر من 9000 من نشطاء حماس ومقاتلي الجماعات الأخرى على يد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى حوالي 1000 ناشط داخل إسرائيل في 7 تشرين الأول.
وتشير بيانات الجيش الإسرائيلي إلى أن الجيش قتل اثنين من قادة ألوية حماس و19 قائد كتيبة وغيرهم من كبار المسؤولين برتبة مماثلة. كما قُتل أكثر من 50 من قادة سرايا حماس ونشطاء من نفس الرتبة، بحسب البيانات.
وفي لبنان، يقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 170 ناشطًا معظمهم أعضاء في حزب الله المدعوم من إيران.
وقد تم ضرب حوالي 30 ألف هدف في قطاع غزة منذ بداية الحرب، بما في ذلك أكثر من 3400 هدف تم اكتشافها على أنها مواقع لحماس خلال القتال. وفي لبنان، تم قصف حوالي 750 موقعًا لحزب الله، وفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي.
منذ بداية الحرب، عبرت حوالي 9000 قذيفة أطلقت من غزة الحدود إلى إسرائيل، و2000 أخرى من لبنان، وحوالي 30 من سوريا.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن الوحدة 504 التابعة لمديرية المخابرات العسكرية استجوبت حوالي 2300 مشتبه به فلسطيني في قطاع غزة، وتم اعتقال بعضهم ونقلهم إلى إسرائيل لمزيد من الاستجواب.
قامت السلطات الإسرائيلية بتفتيش ما مجموعه 7,653 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عند معبري نيتسانا وكيرم شالوم. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الشاحنات حملت ما مجموعه 137,920 طنًا من المساعدات.
كما أجرى الجيش الإسرائيلي 79 ألف مكالمة هاتفية، وأسقط 7.2 مليون منشور، وأرسل 13.7 مليون رسالة نصية و15 مليون مكالمة مسجلة للفلسطينيين في غزة تتضمن تحذيرات بالإخلاء.
منذ 7 تشرين الأول في الضفة الغربية، يقول الجيش الإسرائيلي إن القوات اعتقلت أكثر من 2650 فلسطينيا مطلوبا، من بينهم أكثر من 1300 ينتمون إلى حماس. وتقول إنه تم تنفيذ 40 مداهمة على مستوى الألوية، وتم هدم 14 منزلاً لفلسطينيين متهمين بالإرهاب.
ووفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي، تم استدعاء ما مجموعه 295 ألف جندي احتياط منذ بداية الحرب. ومن بينهم، يخدم حوالي 45 ألفًا على الرغم من حصولهم على إعفاء من الخدمة الاحتياطية.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن ما يقرب من 300 ألف جندي احتياطي تواجدوا في الخدمة لمدة 61 يومًا في المتوسط.
ويشكل الرجال 81% من جنود الاحتياط، و19% من النساء. 115.000 من جنود الاحتياط هم آباء، ونحو 3000 أمهات.
وتتراوح أعمار نصف جنود الاحتياط بين 20-29 عامًا، و31% تتراو ح أعمارهم بين 30-39 عامًا. و13% آخرين تتراوح أعمارهم بين 40-49 عامًا، و5% تتراوح أعمارهم بين 50-59 عامًا، و1% تتراوح أعمارهم بين 60-69 عامًا.
وقد قُتل ما مجموعه 522 جنديًا وجنود احتياط وضباط أمن محليين وأصيب 2536 آخرون منذ 7 تشرين الأول. ومن بينهم، قُتل 188 وأصيب 1113 خلال الهجوم البري في غزة.
وأدرج الجيش الإسرائيلي أيضا 19 جنديا قتلوا بسبب النيران الصديقة في غزة، و36 آخرين في حوادث خلال الحرب، بما في ذلك حوادث السيارات والحوادث المتعلقة بالجيش.